🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

رجال الإطفاء يخمدون حريقا في خزان وقود بجنوب لبنان

تم النشر 11/10/2021, 08:40
محدث 11/10/2021, 14:13
© Reuters. دخان يتصاعد من حريق في منشأة الزهراني بجنوب لبنان يوم الاثنين. رويترز
5110
-
TABR
-

بيروت (رويترز) - أخمد رجال الإطفاء حريقا استمر عدة ساعات في خزان بنزين بجنوب لبنان يوم الاثنين، في أحدث ضربة لبلد يعاني أزمة اقتصادية وأزمة وقود خانقة.

ولم ترد تقارير بشأن حدوث وجود مصابين في الحريق الذي وقع بمنشأة الزهراني للنفط على ساحل البحر المتوسط والذي أدى لتصاعد عامود ضخم من الدخان في السماء.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن وليد فياض وزير الطاقة اللبناني قال إن الحريق نتج عن "خطأ" أثناء نقل بنزين من أحد الخزانات لآخر.

وأضاف فياض "علينا انتظار نتائج التحقيقات في أسباب الحريق".

وقال مصدر أمني وشهود عيان إن الحريق أُخمد بعد جهود مضنية استمرت معظم ساعات الصباح. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنه صدرت أوامر لشاحنات الإطفاء في بيروت، على بعد نحو 45 كيلومترا، بالذهاب من أجل المساعدة.

ونقل مكتب رئيس الوزراء عن فياض قوله في وقت سابق إن البنزين تابع للجيش.

وقال المصدر الأمني إن الجيش حوَل مسار حركة المرور بعيدا عن طريق قريب من منشأة النفط الموجودة في منطقة قليلة السكان.

وتضم منشأة الزهراني، التي تقع على بعد نحو ثمانية كيلومترات جنوبي مدينة صيدا، واحدة من محطات الكهرباء (SE:5110) الرئيسية في البلاد.

وتعرض لبنان، الذي يمر بحالة انهيار اقتصادي خانق، لسلسلة كوارث بينها انفجار كيماوي كارثي في مرفأ بيروت العام الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وتدمير مساحات شاسعة من المدينة.

وفي مطلع الأسبوع أدى نقص الوقود إلى إغلاق أكبر محطتين للكهرباء في لبنان، تلك التي في الزهراني والأخرى في دير عمار بالشمال، مما زاد من معاناة اللبنانيين الذين يعانون من شح إمدادات الطاقة التي تنتجها الدولة منذ أشهر وعادة ما يقفون في طوابير طويلة لتزويد سياراتهم بالوقود.

وقالت وزارة الطاقة أمس الأحد إن الكهرباء عادت إلى وضعها الطبيعي، بعد انقطاع تام في اليوم السابق، بعد أن قدم الجيش اللبناني ستة آلاف كيلولتر من زيت الغاز من مخزونات الجيش لتوزيعها على محطتي الزهراني ودير عمار.

© Reuters. دخان يتصاعد من حريق في منشأة الزهراني بجنوب لبنان يوم الاثنين. رويترز

ويعاني لبنان مما وصفه البنك الدولي بأنه إحدى أعمق حالات الركود في التاريخ الحديث. وألقى الانهيار الاقتصادي في البلاد بثلاثة أرباع السكان في براثن الفقر وفقدت الليرة 90 بالمئة من قيمتها خلال العامين الماضيين.

ويعتمد معظم اللبنانيين على مولدات الكهرباء الخاصة التي تعمل بالوقود المكلف، حيث توفر شركة الكهرباء الحكومية الخدمة لهم بضع ساعات في اليوم، إن وجدت.

(تغطية صحفية محمود رضا مراد ومها الدهان - إعداد محمد فرج ومحمد محمدين - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.