احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أنباء إيجابية جدا بينما تشتعل حرب النفط

تم النشر 25/11/2021, 11:44
© Reuters.

Investing.com - بينما تشتعل الحرب النفطية التي نزعت فتيلها الولايات المتحدة الأمريكية لرغبتها في التحكم بأسعار النفط الذي يؤجج التضخم وفقا لوجهة نظرها، يبدو أن البيانات تؤكد بما لا شك فيه على قوة الطرف الآخر، وهم المنتجون بقيادة الممكلة العربية السعودية.

واتخذت واشنطن قرارًا وحلفاؤها الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة بالسحب من المخزونات الاحتياطية للنفط لكبح ارتفاع الأسعار.

جنبًا إلى جنب مع البيانات الإيجابية، يبدو أن المملكة توحد صفوف المنتجين، حيث تلى التأكيد الروسي بالالتزام بالاتفاق مع أوبك+، تأكيدًا من الإمارات رغم تسريبات بشأن رغبة الإمارات زيادة الإنتاج في الفترة المقبلة، تزامنًا مع تأكيدًا عراقيًا.

يبدو أن بيانات الصادرات السلعية السعودية جاءت لتؤكد بما لا يدع مجالًا للشك بأن المملكة لا تزال المهيمنة على السوق الأضخم كونها أكبر منتجي ومصدري النفط في العالم.

قفزة

سجلت الصادرات السلعية السعودية في الربع الثالث من 2021، ارتفاعا عن الربع الثالث 2020، بنسبة نمو 71.8%. وبلغت قيمة إجمالي الصادرات 275.9 مليار ريال في الربع الثالث 2021، مرتفعة عن 160.6 مليار ريال في الربع الثالث 2020. جاءت الزيادة الكبيرة نتيجة ارتفاع الصادرات البترولية بمقدار بلغ 100 مليار ريال، بنسبة 93.9%.

النفط

وارتفعت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 66.4% في الربع الثالث 2020 إلى 74.9% في الربع الثالث 2021، وفقا لبيان الهيئة العامة للإحصاء. وارتفعت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 65.7% في شهر سبتمبر 2020 إلى 73.3 %في شهر سبتمبر 2021.

بينما ارتفعت قيمة الصادرات السلعية بالمقارنة مع الربع الثاني 2021 بمقدار بلغ 37.2 مليار ريال وبنسبة 15.6%. وسجلت الصادرات غير البترولية ارتفاعا بنسبة 28.4% بالمقارنة مع الربع الثالث 2020، حيث سَّجلت 69.3 مليار ريال مقابل 54 مليار ريال.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

سبتمبر

وبلغت قيمة الصادرات السلعية السعودية في سبتمبر الماضي 94.7 مليار ريال 2021، مرتفعة عن 53.4 مليار ريال في شهر سبتمبر 2020. وذلك نتيجة ارتفاع الصادرات البترولية بمقدار بلغ 34.3 مليار ريال، بنسبة 97.8%، وفقا لبيان أخر للهيئة العامة للإحصاء.

قفزت صادرات النفط السعودية في سبتمبر الماضي بنسبة 97.8% لتصل إلى حوالي 69.4 مليار ريال (18.5 مليار دولار) مقابل نحو 35.1 مليار ريال في نفس الشهر من العام الماضي، بحسب بيان هيئة الإحصاء

بيانات أخرى

يذكر أن أظهرت بيانات رسمية ارتفاع صادرات النفط الخام السعودية في سبتمبر إلى 6.516 مليون برميل يوميا من 6.450 مليون برميل يوميا في أغسطس. ومن المرتقب أن يتجاوز إنتاج السعودية من النفط العشرة ملايين برميل يوميا في ديسمبر المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ جائحة كوفيد-19.

واتفقت "أوبك+" على تثبيت زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في ديسمبر، فيما سيعقد التحالف اجتماعه التالي في الثاني من ديسمبر المقبل. ووافقت "أوبك+" في يوليو على زيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا اعتبارا من أغسطس، لحين انتهاء تخفيضات إنتاجها الحالية والبالغة 5.8 مليون برميل يوميا.

صبر أوبك

ووفقا لمصادر لوكالة بلومبرج تفكر المملكة العربية السعودية وروسيا في خفض معدلات الإنتاج الحالية. وفي المقابل وفقا للمصادر ذاتها تسعى الإمارات إلى زيادة الانتاج، وذلك خلال اجتماع أوبك الأسبوع المقبل.

ومن المقرر أن يتم عقد اجتماع يضم أعضاء أوبك فقط في الأول من ديسمبر، بينما ينعقد اجتماع يضم "أوبك" والحلفاء في الثاني من ديسمبر. إضافة إلى انعقاد اجتماع اللجنة الفنية المشتركة في التاسع والعشرين من نوفمبر الجاري، فيما سوف تعقد "أوبك+" اجتماع لجنة المراقبة الوزارية في الثلاثين من الشهر من نفس الشهر.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

الإمارات تنفي والعراق تشيد

وقال وزير الطاقة الإماراتي إن الإمارات ملتزمة التزاما كاملا باتفاق أوبك+ ولا يوجد لديها "موقف مسبق" بشأن الاجتماع المقبل للتكتل الذي يعقد في الثاني من ديسمبر. وأضافت أن الوزارة "تؤكد أن أي قرارات ستتخذ بشكل جماعي من قبل مجموعة أوبك+ في اجتماعها المقبل".

وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي للصحفيين يوم الثلاثاء إنه لا يرى أي منطق في توريد بلاده مزيدا من النفط للأسواق العالمية في حين تشير جميع الدلائل إلى أن الربع الأول من العام المقبل سيشهد فائضا في المعروض. جنبًا إلى جنب مع التأكيد الإماراتي، أكدت وزارة النفط العراقية أن سياسة أوبك+ أثبتت نجاحها في التعامل مع سوق النفط.

وقال الوزراة أن الرؤية لسوق النفط غير واضحة وأن أوبك + تتعامل بكامل الحذر مع سياسة الخفض أو زيادة الانتاج. وتعارض أوبك+، التي تضم في عضويتها روسيا، طلبات واشنطن ودول مستهلكة أخرى لزيادة أسرع للإنتاج وتتمسك بخطتها بزيادة الإنتاج تدريجيا بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر منذ أغسطس.

رغم الحرب الأمريكية، هذا هو اتجاه النفط: خام برنت مكاسب قوية .. وأسواق تعاني

أحدث التعليقات

سوف تعود حرب النفط على امريكا وحلفأها بخيبه الامل ان شاء الله
واشنطن الان تبكي كثير ومرعوبه من الرياض
يعني راح يرتفع النفط
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.