Arabictrader.com - تباينت أسعار الذهب بافتتاحية الأسبوع في تداولات صباح اليوم الاثنين، تزامنا مع إصدار أصدرت هيئة المتاجرة على السلع والعقود الآجلة CFTC تقرير التزام المتاجرين COT والذي أظهر انخفاضا في التمركزات الشرائية من كبار المضاربين على الذهب للأسبوع الرابع على التوالي خلال الأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء 14 ديسمبر.
ووفقا لتقرير التزام المتاجرين، فقد سجل كبار المضاربين وصناديق التحوط حجم تمركزات شرائية على الذهب تقدر بحوالي 202,401 عقدا خلال الأسبوع المنتهي في الثلاثاء الماضي، مقارنة بتسجيل 217,185 عقدا خلال الأسبوع الأسبق، ويظهر مؤشر قوة المضاربين غير التجاريين الذي يقيس حجم التداول خلال الثلاث سنوات الأخيرة، أن اتجاه المستثمرين للشراء انخفض إلى مستوى 52%.
وبناء عليه، فقد ارتفعت أسعار الذهب صباح اليوم في التعاملات الفورية بنسبة ضئيلة تبلغ حوالي 0.06% إلى 1,799.15 دولار تقريبا، بينما على الجانب الآخر انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.33 % إلى حوالي 1,799.50 دولارا، وهذا وفقا لوكالة رويترز.
وتجدر الإشارة إلى أن المضاربين غير التجاريين من أهم المتداولين في سوق عقود الذهب الآجلة، ويرجع السبب في ذلك إلى أن تداولاتهم تتسبب في تحريك الأسواق في اتجاه معين؛ لامتلاكهم حسابات ضخمة، ولأنهم يقومون بالتداول من أجل جني الأرباح، ولذلك فإنهم يتبعون اتجاه السوق بقوة، حيث يقومون دوما بالشراء في الاتجاه الصاعد، والبيع في الاتجاه الهابط.
ومن ناحية أخرى، فقد جاءت قراءة التمركزات البيعية على الذهب للأغراض التجارية خلال الأسبوع الأخير لتظهر انخفاض التمركزات حيث سجل المضاربين التجاريين تمركزات بيعية بحوالي 231,411 عقدا خلال الأسبوع المنتهي في 14 ديسمبر مقارنة بتسجيل 245,623 عقدا خلال الأسبوع الأسبق المنتهي في 7 ديسمبر، ويظهر مؤشر المضاربين التجاريين الذي يقيس قوة المستثمرين مقارنة بالثلاث سنوات الأخيرة أن الاتجاه حاليا إلى البيع في الذهب ارتفع إلى النسبة 52%.
وفيما يلي أهم المؤشرات التي تشير لتحركات الذهب وقيمها:
-
مؤشر (أي دي أكس ADX): يشير إلى ارتفاع قوة الاتجاه الصاعد الحالي بالتداول عند مستويات 58 نقطة.
-
مؤشر (القوة النسبية RSI): يتداول في اتجاه صاعد وحاليا يشير إلى ارتفاع عزم المشترين.
-
مؤشري (المتوسط المتحرك البسيط السريع EMA) و (المتوسط المتحرك البسيط البطيء SMA): تحولت إشاراتهما إلى الهبوط خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
ويجب الإشارة إلى أن هناك قاعدتين أساسيتين تحكم أسعار الذهب حول العالم، أولهما عامل العرض والطلب، وثانيهما التغيرات التي تطرأ على سعر عملة الدولار الأمريكي، وهاتان القاعدتان تتم مراعاتهما بشكل يومي عند تحديد الأسعار، فكلما زاد الطلب على الذهب وانخفض المعروض منه ارتفع السعر، وكلما انخفض سعر الدولار الأمريكي كلما زادت أسعار الذهب.
وبالنسبة للمعادن الأخرى، فكان حالها هبوطا في ظل ركود الأسواق، حيث هبط سعر الفضة بنسبة 0.86%، وهبط سعر النحاس بنسبة 1.18% تقريبا.