Investing.com - استمرت هيمنة المملكة العربية السعودية دون توقف على سوق إمدادات النفط، حيث واصلت المملكة تربعها على عرش أكبر مصدري النفط للصين.
بيانات إيجابية
وقالت الجمارك الصينية أن السعودية احتفظت بصدارة إمدادات النفط إلى الصين في 2021، إذ ارتفعت الواردات من المملكة 3.1 % مقارنة مع 2020 وزادت حصتها إلى 17 %من إجمالي الواردات الصينية. وقالت المملكة في وقت سابق من العام الماضي أنها ستعمل على تأمين الإمدادات النفطية للصين على مدار 5 سنوات مقبلة.
وكشفت البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك يوم الخميس أن الصين اشترت 87.58 مليون طن من الخام من المملكة، بما يعادل 1.75 مليون برميل يوميًا. وارتفعت واردات النفط الصينية من 84.92 مليون طن في 2020، واستحوذت المملكة حينها 16% من إجمالي الواردات النفطية للصين.
تصريحات هامة
قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، إنه عند استخدام مصادر الطاقة يجب ألا نكون متحيزين وانتقائيين، بل يجب ترك هذا القرار لكل دولة لتتخذه حسب ما تراه مناسباً وبناءً على مواردها الطبيعية وإمكانياتها. وأضاف الوزير: "علينا أن نسأل أنفسنا بصراحة، هل نحن نسعى حقاً للحد من انبعاثات جميع غازات الاحتباس الحراري، أم أن ذلك ذريعة فقط للمطالبة بالتخلص من المواد الهيدروكربونية والوقود الأحفوري".
وأشار إلى أن هناك من لا يعجبه أن يرى السعودية مهيمنة في مجال الهيدروجين الأخضر، ولكن ستكون كذلك، ولديها الإمكانيات لنكون أقل دولة في العالم في تكلفة إنتاجه.