احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

مصر تقول إنها لا تخشى اضطرابات سوق القمح

تم النشر 17/02/2022, 01:21
© Reuters. مزارعون يحصدون القمح في حقول جنوبي العاصمة المصرية القاهرة. صورة من أرشيف رويترز.
EGX30
-
6004
-

من سارة الصفتي

القاهرة (رويترز) - قالت وزارة التموين (SE:6004) المصرية لرويترز في بيان إن مصر، التي غالبا ما تكون في صدارة مستوردي القمح في العالم، ليست قلقة من حدوث تراجع عالمي في مخزونات القمح لأنها تحصل عليه من مجموعة متنوعة من الموردين.

وقال البيان "تتضمن كراسة شروط استيراد القمح عدد 16 منشأ معتمد لاستيراد القمح مما يسمح بالمناورة والمرونة في تدبير احتياجات البلاد من الأقماح المستوردة".

ويشير مجلس الحبوب العالمي إلى أن مخزونات القمح لدى كبار المصدرين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في طريقها للانخفاض إلى أدنى مستوى لها في تسع سنوات هذا الموسم، ويؤدي تقلص الإنتاج العالمي إلى زيادة الطلب على الإمدادات. وربما يؤدي التوتر بين روسيا وأوكرانيا أيضا إلى اضطرابات في سوق الحبوب.

وقالت وزارة التموين المصرية إن البداية المتوقعة لموسم محصول القمح المحلي في أبريل نيسان توفر لها حماية من أي اضطرابات في السوق.

وأضافت في البيان المكتوب "أرصدة القمح حاليا تكفي لمدة خمسة أشهر مع الأخذ في الاعتبار أن موسم تسويق القمح المحلي سيبدأ اعتبارا من منتصف أبريل المقبل".

وقال وزير التموين علي المصيلحي يوم الثلاثاء "التأثير العالمي إذا حدثت حرب (بين روسيا وأوكرانيا) ... هيأثر على الجميع. هيترتب عليه... إن المعروض في السوق هيقل... داخلين على المخزون المحلي.. وهيبقى عندنا لغاية نهاية أكتوبر"، مضيفا أنه لا يشعر بالقلق.

وقال رئيس الوزراء يوم الأربعاء إن الاحتياطيات الاستراتيجية من القمح حاليا تكفي لتغطية أربعة أشهر ونصف الشهر. وقال وزير الزراعة إن الحكومة تتوقع أيضا أن يصل الإنتاج المحلي من القمح إلى عشرة ملايين طن في محصول هذا العام.

تشير بيانات الأمم المتحدة إلى تراجع واردات مصر من القمح 32 بالمئة في 2021 وسط ارتفاع الأسعار العالمية العام الماضي. وتدرس مصر إصلاحا شاملا لبرنامج دعم المواد الغذائية منذ عقود والذي يوفر الخبز لما يقرب من ثلثي السكان.

© Reuters. مزارعون يحصدون القمح في حقول جنوبي العاصمة المصرية القاهرة. صورة من أرشيف رويترز.

وقالت وزارة التموين في البيان "تخفيض وزن رغيف الخبز البلدي (20 جراما عام 2020) أدى إلى تخفيض كميات القمح المستورد سنويا بنسبة 13 بالمئة".

وأضافت "استكمال منظومة الصوامع الداخلية ورفع الطاقة التخزينية للصوامع من 1.2 مليون طن إلى 3.4 مليون طن سنويا.. أدى إلى القضاء على الفاقد في التخزين بنسبة عشرة بالمئة".

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.