احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

الأزمة الأوكرانية تحدث اضطرابا في مشتريات مصر من القمح

تم النشر 03/03/2022, 22:49
محدث 04/03/2022, 13:12
© Reuters. حقل قمح في اقليم كييف الأوكراني - صورة من أرشيف رويترز.
USD/EGP
-
EGX30
-
6004
-

من سارة الصفتي

القاهرة (رويترز) - قال تجار إن الغزو الروسي لأوكرانيا تسبب في اضطراب آفاق واردات مصر من القمح مع توقف شحنتين اشترتهما هيئة السلع التموينية في الموانئ الأوكرانية بينما تعرضت شحنات أخرى للخطر وارتفعت الأسعار.

ولكن نائب وزير التموين (SE:6004) قال في مقابلة إن احتياطيات مصر جعلتها لا تتعجل عمليات الشراء لأنها تقيم أسعار الحبوب من خارج أوكرانيا وروسيا.

وغالبا ما تعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم. وقال تجار إن نحو 50 في المئة و 30 في المئة من واردات القطاعين العام والخاص جاءت من روسيا وأوكرانيا بالترتيب.

وتذهب مشتريات الهيئة العامة للسلع التموينية، وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن شراء الحبوب، للخبز المدعوم بشكل كبير والمتاح لأكثر من 60 مليون مصري. وتقول الحكومة إنها تعتزم إصلاح هذا البرنامج لأنها تحاول الحد من فاتورة الاستيراد لكنها لم تعلن عن خطة بعد.

وقال إبراهيم عشماوي نائب وزير التموين والتجارة الداخلية لرويترز إن الهيئة العامة للسلع التموينية ألغت مناقصتين منذ الغزو الروسي. وألغت الهيئة المناقصة الأولى بسبب نقص العطاءات، وقامت باستكشاف الأوضاع لتقييم الأسعار بالنسبة للمناقصة الثانية وهي لا تتعجل عملية الشراء.

وأضاف أنه بالنسبة للواردات المقبلة هذا العام "سيتم التفكير في الاتحاد الأوروبي بسبب قربه ولكننا لن نستبعد مصدرين آخرين مثل الولايات المتحدة وقازاخستان ورومانيا".

وما زالت الحكومة تناقش مع سيتي بنك بالإضافة إلى بنوك أخرى لم تذكر أسماءها خيارات للتحوط ضد تقلبات أسعار السلع، على الرغم من أن عشماوي قال إنه "قد لا يكون أفضل وقت على الإطلاق للتحوط عندما تكون الأسعار شديدة التقلب".

وأظهرت بيانات من قطاع النقل البحري التابع لوزارة النقل المصرية أنه منذ الغزو لم تتمكن سوى شحنة واحدة من القمح الأوكراني اشترتها الهيئة العامة للسلع التموينية للشحن خلال الفترة من 15 فبراير شباط إلى الثالث من مارس آذار من مغادرة الميناء وهي تحمل 42700 طن من 60 ألف طن تم حجزها.

ولكن البيانات أشارت إلى أن شحنتين أخريين يبلغ مجموعهما 120 ألف طن تم شراؤها في ديسمبر كانون الأول عالقتان في الموانئ.

واشترت الهيئة العامة للسلع التموينية 300 ألف طن أخرى من القمح الأوكراني والروسي بالإضافة إلى 120 ألف طن من القمح الروماني لشحنها في مارس آذار.

وتم حجز 180 ألف طن إضافية من القمح الروماني لشهر أبريل نيسان.

وقال أحد التجار إن الهيئة العامة للسلع التموينية وافقت على تمديد الموعد النهائي للشحن لشحنة واحدة على الأقل عالقة في أوكرانيا وقالت إنها ستكون مرنة فيما يتعلق بالوثائق المقدمة من الموردين.

وقال عشماوي: "يتغير الوضع من ساعة إلى أخرى. لا نعرف ماذا سيحدث للسفن، لكننا نجري مفاوضاتنا".

© Reuters. حقل قمح في اقليم كييف الأوكراني - صورة من أرشيف رويترز.

وقال تجار إنه إذا كان المورد غير قادر على تنفيذ عملية شراء فعليه البحث عن منشأ بديل لأن عقود الهيئة العامة للسلع التموينية لا تتضمن شرط القوة القاهرة لكن هذا سيكون معقدا بسبب ارتفاع الأسعار وتقلب العقود الآجلة.

وقال تاجر إن "معظم الموردين والتجار يرغبون في الانتظار عشرة أيام أو أسبوعين من أجل فهم الوضع في العقود الآجلة ..الوضع مشوش جدا الآن".

(إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.