Investing.com - قررت الحكومة الروسية منذ قليل فرض حظر على صادرات الأخشاب إلى الدولار التي قامت بفرض عقوبات على الاتحاد الروسي.
بينما تتجه الحكومة الروسية ووفقًا للأنباء إلى حظر على صادرات السكر الذي يعد واحد من المحاصيل الاستراتيجية في العديد من بلدان العالم.
وأعلنت الحكومة الروسية، قبل قليل، حظر صادرات الحبوب لعدة دول سوفيتية سابقة اعتبارا من 15 مارس حتى 31 أغسطس المقبل.
وكانت الحكومة الأوكرانية، حظرت في وقت سابق، تصدير الشعير والحنطة السوداء والذرة البيضاء والسكر والملح واللحوم، حتى نهاية هذا العام.
عاجل: أوكرانيا تستفز روسيا بشدة
إنتاج ضخم
وقال وزير الزراعة الروسي أن الناتج المحلي من الحبوب الزراعية يغطي احتياجات الاتحاد الروسي الرئيسية من المنتجات وهو جاهز للتصدير.
وأضاف وزير الزراعة الروسي: "سيصل حصاد الحبوب في البلاد في عام 2022 إلى 123 مليون طن، والبذور الزيتية 22.6 مليون طن".
وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحكومة بإعداد قائمة بالسلع والمنتجات التي يجب حظرها عن تلك الدول التي قامت بفرض عقوبات على روسيا.
تحذير للشركات
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم الخميس بأن على الشركات الأجنبية أن تعلم أن العودة إلى روسيا لن تكون أمرا سهل المنال بعد مغادرتها.
وقال مدفيديف للشركات الأجنبية على غرار ماكدونالدز (NYSE:MCD) وكوكا كولا وستاربكس وبيبسي وسوني: "عودتكم لن تكون سهلة المنال".
وأضاف مدفيديف: "إن على الشركات الأجنبية مهما كانت أسباب خروجها أن تفهم أنه لن يكون من السهل عليها العودة إلى السوق الروسية، فقد تعاملت روسيا مع العقوبات في عام 2014 وستتأقلم الآن".
خطر التأميم
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن التأميم المحتمل للشركات الغربية في روسيا ومصادرة العقارات الروسية في الخارج يمكن أن يؤديا إلى تبعات سلبية متبادلة.
وقال بيسكوف اليوم الخميس ردا على سؤال عن العواقب المحتملة لمثل هذه الخطوات: "ستكون هناك عواقب سلبية متبادلة (في هذه الحالة)".
لقراءة المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا..
عاجل: فضيحة مدوية.. روسيا تتهم أمريكا
عاجل: قرار هام جدًا.. بسبب الحرب
عاجل: تحولات دراماتيكية.. الطاولة تنقلب