احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

وزارة: مصر تدرس إضافة الهند كمنشأ لاستيراد القمح هذا الشهر

تم النشر 12/04/2022, 21:39
محدث 12/04/2022, 21:42
© Reuters. سنابل قمح في أحد الحقول بإقليم روستوف الروسي - صورة من أرشيف رويترز.
USD/EGP
-
EGX30
-
6004
-

من سارة الصفتي

القاهرة (رويترز) - أكدت وزارة التموين (SE:6004) المصرية أنها تدرس هذا الشهر إضافة الهند إلى 16 منشأ آخر لاستيراد القمح تقبلها الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي، في الوقت الذي تسعى فيه مصر لدعم مشترياتها التي تعطلت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضافت وزارة التموين في بيان لرويترز أن وفدا من وزارة الزراعة المصرية يزور الهند حاليا "للاطلاع على إجراءات الصحة النباتية وفحص الحبوب الهندية تمهيدا لاعتماد المنشأ الهندي لتصدير الأقماح إلى مصر".

وعادة ما تشتري مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، الحبوب عبر مناقصات تطرحها هيئة السلع التموينية. وتذهب هذه المشتريات لإنتاج الخبز المدعوم بشدة والمتاح لأكثر من 60 مليون مصري.

وتحتوي كراسة شروط الهيئة حاليا على 16 منشأ معتمدا لاستيراد القمح، منها روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا وقازاخستان والولايات المتحدة. وكانت لاتفيا أحدث إضافة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وغالبا ما تفضل هيئة السلع التموينية قمح البحر الأسود لقربه وجودته وأسعاره التنافسية، وتتجاهل عروضا من مناشئ أخرى. وفي أحدث مناقصة، تم تقديم عرض نادر لقمح أمريكي، لكن لم يتم شراؤه.

وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير شباط إلى ارتفاع أسعار القمح العالمية وتعطيل عمليات الشحن عبر البحر الأسود، على الرغم من استمرار شحنات القمح من روسيا في مارس آذار.

وقالت وزارة التموين إن المشتريات المستقبلية من القمح الهندي ستعتمد على "مدى قدرة موردي الأقماح على تقديم عروض تنافسية تسهم في تمثيل القمج الهندي بأسعار متميزة في مناقصات الهيئة، وأيضا في حدود الكميات المتاحة للتصدير من القمح الهندي".

وتتطلع الهند إلى الاستفادة من الفجوة في سوق تصدير القمح التي خلفتها الأزمة الأوكرانية. وعلى الرغم من فائض مخزون القمح، فإن الاختناقات اللوجستية والمخاوف المتعلقة بالجودة عرقلت في السابق جهود الهند لبيع كميات كبيرة في السوق العالمية.

وقال سودهانشو باندي كبير المسؤولين بوزارة الغذاء الهندية لرويترز "بما أن الوفد المصري موجود هنا، فمن الواضح جدا أنهم جادون بشأن (شراء القمح من الهند)".

وتعمل مصر على تنويع مشترياتها، حيث تُجري محادثات مع فرنسا والأرجنتين والولايات المتحدة.

وتدرس الحكومة طرقا مختلفة لشراء القمح، وفقا للعديد من التجار، ومنها عن طريق طرح مناقصات تستهدف مناشئ محدودة أو عن طريق الشراء المباشر خارج إطار المناقصات.

© Reuters. سنابل قمح في أحد الحقول بإقليم روستوف الروسي - صورة من أرشيف رويترز.

وطرحت الهيئة العامة للسلع التموينية أمس الاثنين مناقصة محدودة لشراء قمح من مناشئ أوروبية فقط. وكانت قد ألغت مناقصتين بعد وقت قصير من بدء حرب أوكرانيا.

وليس من الواضح بعد إن كانت الحكومة ستشرع في عمليات شراء مباشرة، لكن تجارا قالوا إن الإطار التنظيمي في مصر ربما يعرقل تلك العمليات.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.