احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

روسيا تحتفظ بالصدارة مع تراجع واردات مصر من القمح

تم النشر 15/06/2022, 18:32
© Reuters. عامل يجمع القمح في صوامع حبوب في بنها بمحافظة القليوبية المصرية في 19 مايو أيار 2022. تصوير محمد عبد الغني - رويترز.
EGX30
-
6004
-

من سارة الصفطي

القاهرة (رويترز) - أظهرت بيانات الشحن أن واردات مصر من القمح الروسي ارتفعت 84 في المئة من مارس آذار إلى مايو أيار عن الفترة نفسها من العام الماضي، حتى على الرغم من قول متعاملين إن ثمة تعقيدات تكتنف عمليتي الدفع والشحن.

وباتت مصر، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، تعتمد بشدة على القمح الروسي والأوكراني في السنوات القليلة الماضية.

وألقى غزو روسيا لأوكرانيا يوم 24 فبراير شباط بظلال من الشك على واردات مصر من القمح التي يذهب بعضها للخبز الحكومي المدعم.

وأظهرت بيانات الشحن أنه في الفترة من مارس آذار إلى مايو أيار هذا العام، حين توقفت الواردات من أوكرانيا، استوردت مصر 1056290 طنا من القمح من روسيا مقارنة مع 573213 خلال الفترة نفسها من 2021.

وفي الفترة من يناير كانون الثاني إلى مايو أيار، تراجع مجمل واردات مصر من القمح 24 في المئة على أساس سنوي إلى 3.3 مليون طن، وتلك القادمة من روسيا 30 في المئة إلى 1.66 مليون طن. لكن واردات القمح من روسيا لا تزال تشكل أكثر من 50 في المئة من مجمل الواردات.

ويحاول القطاع الخاص والهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، تنويع مناشئ القمح هذا العام مع ارتفاع الأسعار.

فعظم واردات القمح الروسي تأتي عبر القطاع الخاص، إذ يقول المتعاملون إنها أرخص مقارنة بالقمح الفرنسي والألماني والليتواني.

تواجه روسيا اتهامات أوكرانية، تنفيها موسكو، بأنها تسرق القمح الأوكراني. ووجهت أوكرانيا الشكر لمصر في مايو أيار لإعادتها شحنة قالت كييف إنها مسروقة وقالت القاهرة إنها تفتقر للأوراق السليمة.

ورفضت بنوك مصرية تسهيل المدفوعات لكيانات روسية بسبب العقوبات الغربية لكن ثلاثة متعاملين قالوا إن المستوردين نفذوا عمليات شراء عبر موردين في دول ثالثة منها الإمارات وسويسرا.

وقال أحد هؤلاء المتعاملين، الذين طلبوا جميعا عدم الكشف عن هوياتهم، إن البنوك لا تزال تشترط أوراقا إضافية إذا كانت الشحنة روسية.

وقال متعامل "وجهة مصر لا تزال السعر (الأقل). فهم ينظرون للأمر (مشتريات القمح) من وجهة نظر اقتصادية. لا أحد يهتم بما يتعلق به أمور سياسية".

وتواصل هيئة السلع التموينية شراء القمح الروسي لكنها واجهت تحديات في العثور على عروض شحن لنقلها في آخر ممارسة هذا الشهر، وفقا لما أبلغ به أربعة متعاملين رويترز.

وعادة ما تقدم شركة الملاحة الوطنية المصرية عروضا لشحن القمح الروسي لكنها لم تفعل ذلك في آخر ممارسة للهيئة، التي طلبت من موردين القيام بعملية الشحن بدلا من الشركة.

وكانت مصر أقرت الشهر الماضي شراء قمح مشحون من ميناء روسي إضافي، وهو كافكاز، بحسب وثيقة اطلعت عليها رويترز ومصدر على معرفة بالأمر.

© Reuters. عامل يجمع القمح في صوامع حبوب في بنها بمحافظة القليوبية المصرية في 19 مايو أيار 2022. تصوير محمد عبد الغني - رويترز.

وقال متعاملون إن الموردين لهيئة السلع التموينية لم يسبق لهم استخدام الميناء بسبب تحديات لوجستية. وقالوا إن الموافقة على الشحن من كافكاز قد يعني المزيد من عروض الشحن التنافسية.

ولم ترد وزارة التموين (TADAWUL:6004) على طلب للتعليق. وقال متعاملون إن هيئة السلع التموينية لم تبلغهم بعد بالقرار الخاص بالموافقة على شحن القمح من الميناء الجديد.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.