لندن (رويترز) - قالت شركة جلف كيستون بتروليوم لإنتاج النفط إنها قد تؤجل زيادة الإنتاج في حقلها شيخان بإقليم كردستان العراق إلى العام القادم نظرا لنقص الموظفين الدوليين عقب إجلائهم من البلاد بسبب تصاعد العنف.
وقال جلف كيستون إحدى شركات إنتاج النفط الرئيسية العاملة في إقليم كردستان الغني بالموارد إن عودة نحو 44 موظفا جرى إجلاؤهم أمر ضروري لتلبية هدفها في نهاية العام بزيادة الإنتاج في شيخان إلى 40 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا ارتفاعا من 20 ألفا-25 ألف برميل حاليا.
وقالت الشركة في بيان نتائجها المالية للنصف الأول من العام "بعض تداعيات الوضع الأمني الذي شهدته الآونة الأخيرة بما في ذلك العدد المحدود المتاح حاليا من المتعاقدين الدوليين على الأمد القصير قد تتسبب في تأجيل ذلك إلى الربع الأول من 2015."
وأدت هذه الأنباء إلى هبوط سهم جلف كيستون في بورصة لندن ثمانية بالمئة في الساعة 0746 بتوقيت جرينتش.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جون جيرستنلاور لرويترز إن السماح بعودة الموظفين الدوليين يقاضي إلغاء الحكومة البريطانية للتحذير من السفر إلى منطقة أربيل واستئناف الرحلات الجوية.
ولم يتأثر الإنتاج في شيخان بالتوترات الأمنية في المنطقة باستثناء انخفاض طفيف سجله الإنتاج ليوم واحد في أوائل أغسطس آب.
وأعلنت جلف كيستون عن ارتفاع خسائرها بعد احتساب الضرائب إلى 29.8 مليون دولار في النصف الأول من العام مقارنة مع خسارة بلغت 26.4 مليون دولار في 2013.
وذكرت الشركة أن لها ديون مستحقة عن مبيعات خام بقيمة 35 مليون دولار مضيفة أن إحدى أولوياتها وضع نظام دفع منتظم لإنتاجها من النفط في كردستان.
وقال جيرستنلاور إن المناقشات الجارية مع حكومة إقليم كردستان بخصوص هذه المسألة تحرز تقدما جيدا.
(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)