🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

بسبب شح الدولار...تعطل واردات القمح للقطاع الخاص في مصر

تم النشر 04/10/2022, 23:32
محدث 04/10/2022, 23:36
© Reuters.
DX
-
ZC
-
EGX30
-
6004
-

من سارة الصفتي

القاهرة (رويترز) - قال تجار وغرفة الحبوب في مصر لرويترز هذا الأسبوع إن سعر القمح والدقيق‭ ‬(الطحين) المستخدمين في صنع الخبز غير المدعوم ارتفع في مصر في الوقت الذي يواجه فيه المستوردون صعوبة في دفع ثمن شحنات القمح العالقة في الموانئ في ظل نقص الدولار.

وأشارت رسالة صادرة في 26 سبتمبر أيلول من غرفة صناعة الحبوب ومنتجاتها في اتحاد الصناعات المصرية لوزير التموين (TADAWUL:6004) إلى أن الجمارك لم تفرج عن نحو 700 ألف طن من القمح، مما تسبب في توقف حوالي 80 بالمئة من المطاحن التي تنتج الخبز والمعكرونة وغيرهما من السلع التي تباع بالسعر التجاري عن العمل تماما.

وقال حسين البودي نائب رئيس الغرفة إنه في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار القمح العالمية إلى مستويات ما قبل الحرب الروسية الأوكرانية، ارتفعت الأسعار في مصر بسبب نضوب المخزونات.

ولم يعد بإمكان المستوردين في مصر تجديد مخزوناتهم من القمح في ظل نقص الدولار الناجم عن ارتفاع فاتورة الاستيراد وتراجع عائدات السياحة من اثنين من أكبر أسواقها، أوكرانيا وروسيا. كما فاقم فقدان ثقة المستثمرين في الجنيه المصري من النقص.

وقال البودي إن أسعار القمح ارتفعت بنحو 10 بالمئة لتصل إلى تسعة آلاف جنيه (458.02 دولار) للطن خلال الأسبوعين الماضيين، بينما أعلن بعض التجار عن زيادات حادة وصلت إلى 15 بالمئة. وقال متعاملون إن سعر الدقيق ارتفع أيضا 18 بالمئة إلى 11500 جنيه (585.24 دولار) للطن.

وقال وليد دياب العضو المنتدب لشركة الطحانون المصريون "المطاحن الأكبر... كانت لديها القدرة على تخزين ما يكفي لمدة شهر ونصف أو شهرين، لكن اليوم بعض المطاحن لديها مخزون يكفي من خمسة إلى سبعة أيام. نحن في المنطقة الحمراء".

وأضاف البودي أن إحدى الشركات طلبت الشراء من الاحتياطي الاستراتيجي للهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي.

وقال وزير التموين المصري لرويترز على هامش مؤتمر يوم الأحد إن الحكومة "ستساعد" في مسألة تراجع مخزونات القمح للقطاع الخاص.

*أزمة إمدادات

مع تضاؤل ​​احتياطيات العملات الأجنبية، استحدثت السلطات قواعد في مارس آذار تفرض قيودا على الحصول على الدولار من أجل الواردات.

وعلى الرغم من إعفاء القمح والسلع الاستراتيجية الأخرى، يقول تجار من القطاع الخاص إن مدفوعات واردات القمح كادت أن تتوقف منذ سبتمبر أيلول ولم يتم توقيع أي عقود جديدة.

ويقول تجار إن واردات الذرة والدواجن وفول الصويا تأثرت أيضا.

وقال تاجر محلي "يدرك الموردون أن هناك مشكلة مع مصر، لكنهم الآن لا يريدون القيام بأعمال جديدة حتى يتم الإفراج عن المخزونات القديمة".

وجاء في رسالة غرفة الحبوب أنه منذ أوائل سبتمبر أيلول، لم يعبر الجمارك إلا ما بين 2000 و3000 طن فقط من القمح. وتقدر احتياجات القطاع الخاص الشهرية بحوالي 450 ألف طن، وبحسب الغرفة، تحتاج المطاحن إلى الإفراج الفوري عن حوالي 300 ألف طن.

وقال هشام سليمان، وهو تاجر مقيم في القاهرة، إن أزمة الإمدادات تسببت في ارتفاع أسعار الخبز في بعض المخابز.

وقال عطية حماد من الغرفة التجارية للقاهرة إنه لا توجد مؤشرات على نقص في المخابز، غير أنه قال إن بعض المخابز قد ترفع الأسعار أو تخفض وزن الأرغفة بسبب ارتفاع التكاليف.

ومصر، التي يبلغ عدد سكانها 104 ملايين نسمة، أكبر مستورد للقمح في العالم عادة. وتجاوزت واردات القطاع الخاص في الآونة الأخيرة واردات الهيئة العامة للسلع التموينية، التي تشتري القمح لبرنامج الخبز المدعوم واسع النطاق.

(الدولار = 19.65 جنيه)

(إعداد أحمد السيد ومصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.