Investing.com - قبل أن يستوعب العالم تداعيات القرار الروسي بالانسحاب من اتفاق تصدير الحبوب والذي انسحب سريعًا على أسعار القمح والذرة التي قفزت خلال تعاملات اليوم الإثنين، يبدو أن الأسواق على موعد مع اشتعال جديد في أسعار واحدة من السلع الاستراتيجية بفعل توجه ثاني أكبر منتج للسكر في العالم بخفض الصادات بمقدار الخمس.
عاجل: الفيدرالي يدفع لاقتصاد إلى الهاوية
20 % انخفاض
وفقًا للأنباء، قد تخفض الهند صادرات السكر في العام حتى سبتمبر 2023 لحماية الإمدادات المحلية وتوقعات بارتفاع الطلب على الوقود الحيوي، وفقًا لمسؤولين حكوميين ومصادر إعلام محلية.
ومن المتوقع أن يسمح ثاني أكبر منتج في العالم لمصانع السكر بشحن 9 ملايين طن، أي أقل من حصة 11.2 مليون لعام 2021-22.
قد يؤدي خفض الشحنات من العام الماضي إلى شح الإمدادات العالمية بعد هطول الأمطار في بعض المناطق في البرازيل، أكبر دولة مصدرة، مما أدى إلى تباطؤ وتيرة تكسير قصب السكر.
عاجل: تحذير خطير..الإرهاب المشفر
خفض أكبر
قال المصادر إن نيودلهي كانت تخطط في وقت سابق للسماح فقط بثمانية ملايين طن من الصادرات، لكنها قد تزيد الآن بشكل هامشي بسبب التقديرات الخاصة بفائض محلي أكبر.
وقال تجار وفقًا لوسائل إعلام إن الحكومة تدرس السماح بتصدير 6 ملايين طن في الشريحة الأولى وحوالي 3 ملايين طن في الثانية على أساس وتيرة الإنتاج.
قيود واسعة
وكانت صادرات السكر من الهند غير منظمة، لكن الدولة فرضت قيودًا العام الماضي لضمان الإمداد المحلي الكافي.
وقالت الحكومة الهندية إنها ستمدد القيود حتى أكتوبر من العام المقبل. ومع ذلك، فإن القيود لا تنطبق على السكر المصدّر إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بموجب بعض الحصص.
ومن المتوقع أن يصل إنتاج السكر في الهند إلى 35.5 مليون طن هذا العام الذي بدأ في أكتوبر، وفقًا لجمعية مصانع السكر الهندية.
كانت الدولة أكبر مصدر بعد البرازيل في 2020-2021 وتعد إندونيسيا وبنغلاديش وماليزيا والإمارات العربية المتحدة من بين عملائها بينما تعد الهند هي أيضًا أكبر مستهلك للسكر في العالم.