📈 هل تنوي دخول عالم الاستثمار بجدية في 2025? ابدأ الآن بخصم 50% على InvestingProاحصل على العرض

مسؤول أمريكي: 40 دولة ستكشف عن خطط لغاز الميثان في قمة الأمم المتحدة للمناخ

تم النشر 04/11/2022, 03:05
محدث 04/11/2022, 03:06
NG
-
EGX30
-

من فاليري فولكوفيتشي

واشنطن (رويترز) - قال مسؤول أمريكي كبير إن أربعين دولة من أصل 119، تعهدت العام الماضي بخفض انبعاثات غاز الميثان القوي المسببة للاحتباس الحراري، ستكشف عن خططها للقيام بذلك في قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة الأسبوع المقبل.

وتعكس التوقعات تقدما متواضعا في تعهد الميثان العالمي بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي،وهو اتفاق جانبي دولي لمحادثات الأمم المتحدة المعنية بالمناخ، إذ وعدت الدول بخفض انبعاثات الميثان بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2030 من مستويات 2020 في محاولة للتعامل مع كبار المساهمين في ارتفاع درجة حرارة الأرض في المدى القريب.

ووفقا للمسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإن الولايات المتحدة وكندا وفيتنام من بين الدول التي ستطرح التفاصيل.

وإلى جانب الولايات المتحدة، لم يتضح ما إذا كان أي من أكبر عشر دول أخرى مسببة لانبعاثات غاز الميثان في العالم سيقدم خططا في القمة، التي ستعقد في مصر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر تشرين الثاني.

ولم توقع الصين والهند، أكبر دولتين من حيث انبعاث غاز الميثان في العالم، على التعهد، ولا يُتوقع أن يكون لدى الدول المصدرة للانبعاثات الكبيرة الأخرى مثل البرازيل خطط في الوقت المناسب للمحادثات.

وقال المسؤول الأمريكي إن الخطط ستحدد اللوائح والمعايير والاستثمارات في البلدان في مجال الحد من غاز الميثان وكيف تتناسب هذه الاستراتيجيات مع أهدافها المناخية الأوسع بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة.

فعلى سبيل المثال، من المتوقع أن تروج الولايات المتحدة لمقترحها التنظيمي لعام 2021 الذي يطلب من عمال التنقيب عن النفط والغاز العثور على تسربات الميثان وإصلاحها، ونشر تفاصيل جديدة حول كيفية معالجة الانبعاثات من آبار النفط الصغيرة والحرق.

وحتى الآن، نشرت 15 دولة فقط أهدافا محددة أو استراتيجيات وطنية مفصلة لخفض انبعاثات غاز الميثان منذ التوقيع على التعهد العالمي بشأن الميثان في قمة المناخ للأمم المتحدة لعام 2021 في جلاسكو. وقال المسؤول إن تلك الدول ستكون من بين 40 دولة يتوقع أن تطرح التفاصيل في المؤتمر.

وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الشهر الماضي إن قفزة العام الماضي في تركيزات الميثان كانت الأعلى منذ أن بدأت الأرقام القياسية في عام 1983 وجاءت في أعقاب عام آخر حطم الرقم القياسي في عام 2020.

وفي الوقت نفسه، شهد العالم انبعاثين هائلين على الأقل لغاز الميثان من البنية التحتية للنفط والغاز منذ ديسمبر كانون الأول الماضي، بما في ذلك من التسرب في نظام خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم تحت بحر البلطيق وتسرب كبير من حقول النفط والغاز البحرية في خليج المكسيك.

-الأنظار تتجه إلى الصين

ستتجه كل الأنظار إلى أكبر مصدر للميثان في العالم، الصين، التي اتفقت في إعلان مشترك مع الولايات المتحدة في العام الماضي على تطوير خطة وطنية شاملة للسيطرة على الانبعاثات وخفضها، على الرغم من أنها لم تكن طرفا في تعهد الميثان العالمي.

وتتضمن الوثائق الرسمية وخطط العمل المناخية للحكومة المحلية الآن العبارة المحددة "تعزيز المراقبة الإحصائية والتحكم في انبعاثات غاز الميثان وغيره من غازات الاحتباس الحراري غير ثاني أكسيد الكربون" وتشارك شركات الطاقة الصينية الكبرى في برامج تجريبية لتحسين المراقبة.

وقال لي شو، الخبير في شؤون الصين في منظمة السلام الأخضر "خطة الميثان الوطنية هي بالفعل مفتاح المراقبة. لكن السلطات الصينية غامضة تماما من حيث ما إذا كان سيتم إصدارها ومتى سيتم إصدارها في الفترة التي تسبق (قمة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ)".

كما يشعر خبراء المناخ بالقلق من أن التوترات المتزايدة بين واشنطن وبكين بشأن تايوان وغزو روسيا لأوكرانيا يمكن أن تقوض التعاون المشترك بشأن تغير المناخ.

وفي غضون ذلك، أعلنت ثلاث دول جديدة،أستراليا ومنغوليا وبنجلاديش، الشهر الماضي أنها انضمت إلى التعهد العالمي بشأن الميثان، وقد يقدم كل منها مزيدا من التفاصيل حول خططها في مصر.

وقد تحدد المكسيك أيضا مزيدا من التفاصيل حول استراتيجيتها الخاصة بالميثان. وقدمت شركة النفط الحكومية بيميكس في الآونة الأخيرة خطة لتقليل غاز الميثان من قطاع النفط والغاز إلى الحكومة.

وقال المسؤول الأمريكي والبنوك إنه من المتوقع أيضا أن تدعو الدول إلى مزيد من التمويل الدولي في المؤتمر لمساعدتها على معالجة انبعاثات الميثان. وقال المسؤول إن أقل من اثنين بالمئة من استثمارات التخفيف من حدة المناخ اليوم تتعلق بالميثان، على الرغم من أنه عامل كبير في تغير المناخ.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.