بواسطة أمبار واريك
Investing.com - انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة وكان من المتوقع أن تغلق الأسبوع على مستويات منخفضة حيث أدت المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وقوة الدولار إلى حد كبير إلى الحد من التفاؤل بشأن التعافي المحتمل في الطلب الصيني.
أفضل استثمار ممكن؟
يقدم لكم Investing.com ويبينار مجاني مع المحلل المتميز، غيث أبو هلال، يتحدث فيه عن الذهب للإدخار والاستثمار والمضاربة.
مجانًا في ساعة يأخذكم غيث أبو هلال في رحلة تعليم وتحليل فني وأساسي عن المعدن الأكثر إثارة في التاريخ.
تأخذ الندوة مكانها يوم 23 فبراير في تمام الساعة التاسعة بتوقيت الرياض.
بيانات التضخم
جاءت قراءة تضخم مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أعلى من المتوقع لشهر يناير، وكان ذلك في أعقاب إعلان تقرير مؤشر أسعار المستهلك المضطرب الذي أشار إلى أن التضخم من المرجح أن يظل عنيدًا في أكبر اقتصاد في العالم.
أشارت القراءات، إلى جانب التعليقات المتشددة التي صدرت خلال الليل من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، إلى المزيد من الزيادات أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة – الأمر الذي يتسبب في قلق بالنسبة للأسواق حيث قد يعيق ذلك النمو الاقتصادي هذا العام ويؤثر على الطلب على النفط الخام.
أسعار النفط
وهبطت عقود نفط تكساس WTI بـ 1.94% لتسجل 76.97 دولارًا للبرميل الآن، فيما هبطت عقود نفط برنت بـ 1.76% لتسجل 83.69 دولارًا للبرميل الآن.
الدولار يدفع النفط للهبوط
ارتفع الدولار أثناء الجلسة الليلية بعد أن تحدث مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد ولوريتا ميستر عن المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي، الأمر الذي أثر بدوره على أسعار النفط الخام. كما تجعل قوة الدولار من النفط الخام أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الدوليين، مما يضعف الطلب العالمي على النفط.
بايدن يبيع الاحتياطي
كما تراجعت أسعار النفط في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب قيام إدارة بايدن ببيع 26 مليون برميل من الخام من احتياطي البترول الاستراتيجي. يشير هذا، إلى جانب البيانات التي أظهرت زيادة أكبر بكثير من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، إلى تخمة محتملة في الإمدادات الأمريكية على المدى القريب.
الطلب الصيني..هل انتعش؟
هذا وقد أثرت مؤشرات العرض والسياسة النقدية السلبية إلى حد كبير على تفاؤل الأسواق بشأن انتعاش الطلب الصيني، والتي ساهمت في توفير قدر من الهدوء في أسعار النفط الخام هذا الأسبوع. كما شهدت أسواق النفط تقلبات عديدة في الجلسات الأخيرة حيث رجحت الأسواق توقعات الطلب الأكثر إيجابية مقابل إشارات الصراع على المدى القريب.
توقعات أوبك للطلب
رفعت كل من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية توقعاتهما للطلب لهذا العام، حيث من المتوقع أن يؤدي التعافي في الصين إلى تحريك أكثر من 50٪ من الطلب على النفط هذا العام.
حددت الصين أيضًا إجراءات إنفاق إضافية هذا الأسبوع، حيث تتحرك البلاد لدعم النمو الاقتصادي بعد ثلاث سنوات من الإغلاق الناتج عن كوفيد-19.
إشارات منتظرة قبل صعود أقوى
هذا وجاءت البيانات الاقتصادية الواردة من الصين عند مستويات متوسطة إلى حد ما، حتى بعد أن خففت البلاد معظم إجراءات مكافحة كوفيد في وقت سابق من هذا العام، في حين ينتظر المضاربون على ارتفاع أسعار النفط الآن إشارات أكثر ثباتًا على التعافي الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم.