هيوستون (رويترز) - قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية يوم الثلاثاء إن المؤسسة تتوقع توازن سوق النفط خلال النصف الأول من العام الحالي على الأقل.
وأضاف نواف الصباح للصحفيين خلال مؤتمر الطاقة (سيرا (TADAWUL:1810) ويك) بهيوستون أن الطلب من الصين يشهد زيادة مستدامة.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة النفط الحكومية أن الكويت لم تخسر من حصتها السوقية في الصين لصالح الإمدادات الروسية التي تباع بخصومات.
وقال الصباح إن عملاء المؤسسة لم يطلبوا منها أي تخفيضات أو زيادات في إمداد النفط. وأضاف أن المؤسسة تنتبه باستمرار للأثر الذي قد يحدثه ركود محتمل للاقتصاد العالمي وسوق النفط.
وخلال مناقشات المؤتمر، أشار الصباح إلى إعلان صدر في وقت سابق من يوم الثلاثاء بشأن تشغيل وحدات المرحلة الثانية لمصفاة الزور. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية النبأ في وقت سابق عن الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) وليد البدر.
وتبلغ طاقة مصفاة التكرير التي تأخر تشغيلها كثيرا 615 ألف برميل يوميا، وهي واحدة من عدة مجمعات جديدة سيتم تشغيلها هذا العام على مستوى العالم لضخ المزيد من المنتجات النفطية وتهدئة الارتفاع في هوامش التكرير التي بلغت مستويات غير مسبوقة العام الماضي بعد تراجع الإمدادات من روسيا، وهي أكبر الدول المصدرة.
نقلت رويترز في فبراير شباط عن مصادر بالقطاع ومحللين قولها إن الكويت تعتزم زيادة صادرات المنتجات النفطية المكررة من مصفاة الزور الجديدة في النصف الثاني من 2023 لسد نقص النفط الروسي في أوروبا وتلبية الطلب المتزايد في آسيا وأفريقيا.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية في نوفمبر تشرين الثاني بأن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة أرسلت أول شحنة من زيت الوقود منخفض الكبريت من مصفاة الزور إلى سنغافورة.
(إعداد محمد أيسم ومحمود سلامة للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)