احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الذهب لا يهتم كثيرًا بالفائدة.. وسينطلق للأعلى سواء ثبتها الفيدرالي أو رفعها!

تم النشر 22/03/2023, 18:28
© Reuters.

Investing.com - يواجه الاحتياطي الفيدرالي وضعا صعبا يتطلب منه إما الاستمرار في رفع سعر الفائدة الرئيسي لكبح جماح التضخم المرتفع، أو التريث لتجنب تفاقم الصعوبات التي تواجهها البنوك، وهما خياران كلاهما مر.

وعلى الجانب الآخر، يترقب الذهب خطوة الفيدرالي لينطلق ارتفاعًا صوب مستويات قياسية، سواء ثبت الفيدرالي الفائدة أو رفعها. ولتفسير هذه الفرضية نستعرض في هذا التقرير سيناريوهات الفيدرالي المحتملة وكيف ستنعكس على الذهب على المدى القصير والمتوسط.

هل يفوتك قطار البيتكوين مرة أخرى؟

انطلقت البيتكوين صوب الـ 30 ألف دولار مع تصاعد أزمة إفلاس البنوك، فهل كانت هي سببها الرئيسي أم هي أفضل أصل استفاد من الأزمة؟
حتى لا يفوتكم قطار البيتكوين وحتى لا تذهب أموالكم هباءً، يشاركنا المحلل المحترف، د. محمد الغباري، تحليله لعلاقة العملات الرقمية والأسواق في ويبينار مجاني يوم 27 مارس.

كل ما عليكم هو التسجيل مجانًا..المقاعد محدودة: http://bit.ly/3TAIORZ

ندوة إلكترونية مجانية

السيناريو الأول.. رفع الفائدة

قبل أزمة البنوك الأخيرة كانت التوقعات تشير لاتجاه لرفع الفائدة في اجتماع مارس، وبالتالي إذا لم يرفع الفيدرالي الفائدة فإن ذلك قد يعد رسالة لأسواق المال بأن هناك مشكلة كبرى. والفيدرالي لا يريد إرسال هذا النوع من الرسائل.

وتقول مجموعة "سي أم إي" إن غالبية الفاعلين في السوق يعولون على فرضية إدخال زيادة معتدلة، بمقدار ربع نقطة مئوية، أو 25 نقطة أساس.

بيد أن انشغال الفيدرالي الأميركي وهدفه الأساسي حالياً هو محاربة التضخم، وذلك عبر رفع معدلات الفائدة، ومن ثم فإن حدوث أضرار اقتصادية وتباطؤ اقتصادي في سياق تلك السياسات أمر طبيعي عند محاولة السياسة النقدية كبح جماح التضخم.

وفي هذا السيناريو التي تتوقع فيه الأسواق رفعًا للفائدة بـ 25 نقطة، قد يتعرض الذهب لهبوط ملحوظ على المدى القصير، ولكن على المدى المتوسط قد يرتد صوب مستويات قياسية جديدة بفعل استمرار أزمة المصارف.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويرجع ذلك إلى أن أحد أهم أسباب أزمة المصارف هي الفائدة المرتفعة وسياسة الفيدرالي التشددية، وبالتالي مع استمرار نفس السياسة التي أدت إلى هذه الأزمة ودعمت الذهب خلال الأيام القليلة الماضية ودفعته أعلى الـ 2000، قد يتغلب المعدن الثمين على سياسة رفع الفائدة مدفوعًا بعدم اليقين الذي قد يخيم على الأسواق الفترة القادمة خاصة وأن الأزمة لم تنته بعد.

اقرأ أيضًا

عاجل: النفط يعكس اتجاهه بعد ارتفاع هائل وغير متوقع في مخزونات النفط الأمريكية

الذهب والدولار

قالت محللة الأسواق CMC Markets، تينا تينغ "من المرجح أن يتسبب قيام الفيدرالي في وقت قريب برفع أسعار الفائدة في ارتفاع أسعار الذهب مرة أخرى بسبب انخفاض إضافي محتمل في عوائد الدولار والسندات الأميركية"، وتتوقع تينغ أن يتم تداول أسعار الذهب بين 2500 دولار و 2600 دولار للأونصة.

قد يدعم ضعف الدولار أسعار الذهب، وفقًا لكبير محللي المعادن النفيسة في HSBC، جيمس ستيل، والذي يتوقع ارتفاعًا بمقدار 25 نقطة أساس من الفيدرالي الأميركي.

وعادة ما تكون هناك علاقة عكسية بين أسعار الذهب والدولار الأميركي، لكن المستثمرين يميلون إلى الإعجاب بالأمان الذي تعطيه الخزينة الأميركية، والمتمثل في الدولار من وجهة نظرهم، ويهرعون إلى الذهب في وقت واحد، وهو خلال فترات الضغط المالي.

وقال ستيل "هذا السيناريو لا يحدث كثيرًا ولكن عندما يحدث، فهو دائمًا علامة على مخاوف المستثمرين المتزايدة".

السيناريو الآخر.. تثبيت الفائدة

مع مواجهة البنوك الإقليمية لعمليات سحب متزايدة للعملاء أو على الأقل خطر حدوث ذلك، من المتوقع أن تزيد البنوك من تشديد معايير الإقراض، مما يجعل من الصعب على المستهلكين والشركات الحصول على قروض، وفقاً لما ذكره "غولدمان ساكس (NYSE:GS)". ومن المحتمل أن يضر ذلك بالنمو الاقتصادي ويخفف التضخم، لذا قد لا يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع الفائدة وتثبيتها.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وكتبت كابيتال إيكونوميكس لعملائها: "بشكل عام، يؤكد حجم الارتفاع في الإقراض الطارئ للاحتياطي الفيدرالي أن هذه أزمة خطيرة للغاية في النظام المصرفي وسيكون لها آثار كبيرة على الاقتصاد الحقيقي".

على الجانب الأخر، يمكن أن يؤدي رفع سعر الفائدة إلى تعقيد الظروف التي أدت إلى تهافت البنوك عن طريق خفض سعر السندات المملوكة من قبل البنوك الإقليمية، مما يهدد صحتها المالية ويؤدي إلى مزيد من التهافت.

والأسوأ من ذلك، كانت حملة التشديد النقدي العنيف التي قام بها بنك الاحتياطي الفيدرالي هي التي أشعلت المشكلة، مما أعطى مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي سبباً لتوخي الحذر بشكل خاص، وفقاً لما ذكرته شركة "بوستانسيك".

وقال غولدمان ساكس: "سنندهش إذا، بعد أسبوع فقط من بذل جهود كبيرة لدعم الاستقرار المالي، يخاطر صناع السياسة بتقويض جهودهم برفع سعر الفائدة".

وفي هذا السيناريو، سوف يتلقى الذهب مزيدًا من الدعم وذلك باعتبار أن المعدن الأصفر يسير في طريق معاكس لاتجاه الفائدة، وبالتالي تثبيتها يكون ضارًا بالدولار مما يدعم الذهب.

بجانب أن تثبيت الفائدة قد يشير إلى أن هناك أزمة مالية يعلم الفيدرالي عنها أمرًا ما، خاصة وأن التوقعات كانت تسير في اتجاه رفع الفائدة سواء بـ 50 نقطة أو 25 نقطة، وبالتالي إذا تم تثبيت الفائدة سوف يعزز ذلك من مخاوف المستثمرين مما يدفعهم نحو الملاذ الآمن الذهب.

كل ما تريد معرفته عن إفلاس البنوك وهل أموالك في خطر؟

أحدث التعليقات

استعجلتوا فالحكم….ضبط التحليل👌
ورجع الذهب نزل وخسرنا فلوسنا
ان السبب الرئيسي للافلاس هو الإدارة السيئه للودائع
اشوفه ان هذا التحليل غير منطقي
أوافقك الرأي
مجرد خدعة لتوريط المتداول
رأي ويحترم….
مجرد توريط للناس
احلف
من انت حت تحكم بارتفاع الذهب ؟؟
الرابط لا يعمل
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.