Investing.com - يساعد إنتاج روسيا من النفط الرخيص في تعزيز الضغط الهبوطي على الأسعار، لكن هذا يجعل المملكة العربية السعودية غير سعيدة لأن أسعار النفط لا تزال أقل من نقطة التعادل الرئيسية، وفقًا لتقرير وول ستريت جورنال.
اقرأ أيضًا| بنك سويسري شهير يتوقع هبوط الجنيه المصري لـ 45 أمام الدولار.. ما الأسباب؟
المملكة تصطدم بطموح روسيا
ويكشف التقرير نقلًا عن مصادر مطلعة، أن جهود المملكة العربية السعودية لخفض الإنتاج ورفع أسعار النفط في وقت سابق من هذا العام باءت بالفشل بسبب تدفق النفط الرخيص من موسكو، وأعربت البلاد عن غضبها من روسيا لفشلها في الوفاء بوعدها بخفض الإنتاج.
وذكر التقرير أن "المسؤولين السعوديين اشتكوا إلى كبار المسؤولين الروس وطلبوا منهم الالتزام بالتخفيضات المتفق عليها".
قال أعضاء أوبك+ في أوائل أبريل، إنهم سيخفضون إنتاج النفط للمساعدة في دعم أسعار النفط. ومع ذلك، تشير البيانات الأخيرة إلى أن روسيا لا تفي بتعهداتها بخفض الانتاج لأنها تسعى إلى تحقيق إيرادات أكبر للمساعدة في تمويل اقتصادها المتعثر وتغطية نفقات الحرب.
مستهدف السعودية لأسعار النفط
ترغب المملكة العربية السعودية في أن يصل سعر النفط إلى نقطة التعادل عند 81 دولارًا للبرميل لتمويل ميزانيتها الضخمة الموجهة إلى "المشاريع الضخمة"، والتي تشمل مدينة صحراوية بطول 110 أميال تسمى "ذا لاين" أو "الخط" ومنتجعًا شاطئيًا بحجم بلجيكا على شاطئ البحر الأحمر.
وبحسب التقرير، حذر مستشارون اقتصاديون كبار السياسيين السعوديين من أن المملكة بحاجة إلى أسعار نفط أعلى على مدى السنوات الخمس المقبلة لتتمكن من مواصلة تمويل مشاريع بمليارات الدولارات. دولار. ويرجع ذلك جزئيًا إلى فشل المشاريع في جذب الكثير من الاستثمارات من الخارج.
وسيكون لدى المملكة العربية السعودية فرصة أخرى لإقناع روسيا بخفض إنتاج النفط في اجتماع أوبك+ القادم في أوائل يونيو.
أسعار النفط الآن
ويتداول خام لنفط عند 69.47 دولارًا للبرميل، فيما يتداول خام برنت عند 73.54 دولارًا هبوطًا بـ 0.20% اليوم.
وهبطت أسعار النفط بأكثر من 4% في تداولات أمس وسط أخبار تعطل صفقة سقف الديون وبيانات سلبية من الصين.