Investing.com - شهدت أسعار الذهب مكاسب تزيد عن 160 دولارًا في الشهر الماضي بفعل التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. ومع ذلك، إذا شارك لاعب ثالث في الصراع، فسوف يتعرض سعر الذهب لصدمة كبيرة.، إذ سيشهد حركة أكثر دراماتيكية للأعلى، وفقًا لريتش تشيكان، رئيس آسيت ستراتيجيس إنترناشيونال - Asset Strategies International.
اقرأ أيضًا: السعودية تعلن موقفها الرسمي بشأن استخدام النفط كسلاح لوقف الحرب في غزة
ارتفع الذهب نحو مستوى 2000 دولار للأوقية من مستوى 1840 دولارًا في أعقاب اندلاع التوترات بين إسرائيل وحركات المقاومة في فلسطين بقيادة حماس، حيث أدت هذه التوترات الجيوسياسية جزئيًا إلى دفع الأسعار إلى الارتفاع. ومع ذلك، قد تكون هذه مجرد البداية إذا امتد الصراع وأدى إلى مشاركة جهات أخرى، حسبما صرح تشيكان.
قال تشيكان "إذا انخرطت أي دولة بشكل مباشر في الصراع، وليس من خلال الوكلاء، فإنني أرى أن الذهب سيرتفع بشكل كبير". مضيفًا "يمكننا أن نرى 2200 دولار للأوقية في هذه الحالة".
اقرأ أيضًا: الدولار يُسقط الذهب بدعم من الفيدرالي.. والمعدن الأصفر يفتقد لمحفزات الصعود
ولكن أكد تشيكان أنه لا يتوقع أن يرتفع السعر بشكل كبير ما لم يشارك لاعب حكومي آخر بشكل مباشر.
أصدر البنك الدولي تحذيرا من أنه إذا استمرت التوترات في الشرق الأوسط في التصاعد، فقد ترتفع أسعار النفط إلى 150 دولارا للبرميل في ظل أحد أسوأ السيناريوهات. وقال إنديرميت جيل، كبير الاقتصاديين في البنك الدولي: "إن الصراع الأخير في الشرق الأوسط يأتي في أعقاب أكبر صدمة لأسواق السلع الأساسية منذ السبعينيات، وهي حرب روسيا مع أوكرانيا". مشيرًا إلى أن هذا الأمر كان له آثار مدمرة على الاقتصاد العالمي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
وفي هذا السيناريو من المتوقع أن يعود التضخم للارتفاع مجددًا مع ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع الذهب أيضًا مع ازدياد الطلب عليه للتحوط من انخفاض قيمة النقود.
اقرأ أيضًا: تراجع قوي لأسهم شركة كريبتو شهيرة.. والبيتكوين تتماسك أعلى مستوى هام