احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

رغم تحقيقه مكاسب أسبوعية بأكثر من2%..النفط يهبط بقوة، فما السبب؟

تم النشر 15/01/2024, 15:39
© Reuters.  رغم تحقيقه مكاسب أسبوعية بأكثر من2%..النفط يهبط بقوة، فما السبب؟
LCO
-
CL
-

Arabictrader.com - شهدت أسعار النفط الخام انخفاضات قوية، خلال أولى تعاملات الأسبوع؛ اليوم الاثنين؛ على الرغم من تحقيقها مكاسب أسبوعية تزيد عن 2%، وذلك بسبب المخاوف العالمية من نقص المعروض النفطي جراء تفاقم حدة الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة بعد أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات لمنع ميليشيا الحوثيين في اليمن من مهاجمة السفن المارة على البحر الأحمر، ولكن حالة التخوف السائدة حيال احتمالية أن يتباطأ الطلب الصيني على النفط الخام خلال الفترة المقبلة، أدى إلى تراجع أسعار النفط بقوة خلال التعاملات.

وفيما يلي نستعرض أبرز العوامل التي شهدها السوق:

لقد تعرضت أسعار النفط الخام لاضطرابات عديدة على هامش تعاملات اليوم، وسط المخاوف السائدة حيال احتمالية أن يضعف الطلب الصين (ثاني أكبر مستورد لخام النفط عالميا) على النفط خلال الفترات المقبلة، لاسيما بعدما قرر بنك الصين اليوم إبقاء معدل الفائدة على تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل لمدة عام واحد كما هي دون تغيير عند 2.5%، بينما كانت التقديرات تشير لخفضه إلى 2.4%.

وفي الوقت نفسه؛ تسببت تصريحات محافظ بنك الصين الشعبي السابق، في تزايد التوقعات باحتمالية أن يضعف الاقتصاد الصيني خلال الفترة المقبلة، وبخاصة بعدما كشف مسح أجرته وكالة رويترز الإخبارية العالمية، بأنه من المحتمل أن يتباطأ النمو الاقتصادي في الصين إلى 4.6% و4.5% بعامي 2024 و2025، وهذا عزز التكهنات باحتمالية أن يتباطأ الطلب الصيني على النفط أيضا، حيث أفاد المسؤول الصيني السابق بأنه من المتوقع أن يستمر تراجع قطاع العقارات الصيني لمدة عامين آخرين، مشيرا إلى أنه من المُرجح أن تتقلص مبيعات المنازل بكافة أنحاء الصين بمقدار 50 مليون متر مربع أخرى، وهذا عزز من خسائر أسعار النفط خلال التداولات.

وإلى جانب ذلك، تكبدت أسعار النفط الخام خسائر قوية على صعيد تعاملات الأسواق، وذلك بسبب حالة التخوف بشأن تباطؤ الطلب على النفط بالأسواق، بعدما سجل أكبر اقتصاد في أوروبا (ألمانيا) انكماشا سنويا بنسبة 0.3% وفقا لتوقعات الأسواق، وفي نفس الوقت؛ انكمش الناتج المحلي الإجمالي بالربع الرابع بنسبة 0.3% أيضا، ويأتي ذلك مع استمرار التوترات بمنطقة الشرق الأوسط، وتعطل حركة السفن المارة على البحر الأحمر، وذلك بالتزامن مع تفاقم الأوضاع بعدما شنت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على الحوثيين اليمنيين.

كيف تأثرت أسعار النفط بتلك التطورات؟

وعلى خلفية أولى تداولات الأسبوع، سجلت عقود خام برنت الفورية هبوطا قويا بنسبة 1.35% ووصلت إلى مستوى 77.28 دولارا للبرميل، وإلى جانب ذلك؛ هبطت العقود الفورية لخام غرب تكساس الوسيط بواقع 1.48% وسجلت نحو 71.66 دولارا للبرميل.

اطلع على المقالة الأصلية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.