احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

النفط يهبط وسط مخاوف تباطؤ الطلب بعد التصريحات والبيانات السلبية

تم النشر 24/01/2024, 16:32
© Reuters.  النفط يهبط وسط مخاوف تباطؤ الطلب بعد التصريحات والبيانات السلبية
LCO
-
CL
-

Arabictrader.com - شهدت أسعار النفط انخفاضا واضحا خلال تعاملات يوم الأربعاء بعدما مرت بتحركات متقلبة خلال التداولات المبكرة من الجلسة، ولكن التشاؤم بشأن علامات تباطؤ الطلب على النفط بالسوق العالمية تسبب بعمليات بيع على عقود النفط اليوم ودفعه للتراجع في النهاية.

النفط الآن

وعلى صعيد التداولات، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير بنسبة 0.6% لتسجل 79.13 دولار للبرميل، في حين تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.54% لتسجل 73.92 دولار للبرميل.

أبرز العوامل المؤثرة على تحركات النفط

أظهرت البيانات الصادرة اليوم أن مؤشرات مديري المشتريات في أوروبا قد جاءت سلبية ودون التوقعات، خاصة بالقطاعات الخدمية للمنطقة، في الوقت الذي استمرت فيه مؤشرات مديري المشتريات للقطاعات التصنيعية بتسجيل قراءات انكماشيه، مما يعكس الضعف القوي للنشاط الاقتصادي باقتصادات منطقة اليورو والمملكة المتحدة وسط استمرار أسعار الفائدة المرتفعة بالضغط على هوامش أرباح الشركات وإنفاق الأفراد والأسر.

هذا كما أعلن البنك الاتحادي الألماني اليوم أيضا أنه أصبح يتوقع الآن تراجع معدل النمو الاقتصادي في ألمانيا بحوالي 0.7% نتيجة لما وصفه بالأزمة الاقتصادية في الصين، بالوقت الذي تكافح فيه حكومة الجمهورية الشعبية لدعم النشاط الاقتصادي الذي لا يزال تحت تأثير ضعف الطلب الشديد الناتج عن الإغلاقات الوبائية السابقة، على الرغم من مرور أكثر من عام كامل على رفع القيود.

وأدت تلك البيانات إلى تعزيز النظرة التشاؤمية للمستثمرين حيال مستويات الطلب على النفط لدى أكبر مستوردين لخام النفط بالعالم – الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو – وهو ما دفع أسعار عقود النفط نحو تجنب خسائر واضحة اليوم وسط ترقب المستثمرين لصدور بيانات مخزونات النفط الأمريكية عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بوقت لاحق من اليوم، بعد صدور تقديرات معهد البترول الأمريكي الأولية التي أظهرت ارتفاعا كبيرا في مخزونات البنزين.

وعلى الجانب الآخر، فقد ساعد إعلان بنك الصين الشعبي اليوم بشأن خفضه لنسبة الاحتياطي الإلزامي بالبنوك يوم 5 فبراير القادم عقود النفط على الحد من خسائرها، حيث يسعى البنك المركزي لأكبر مستورد لخام النفط بالعالم من خلال تلك الخطوة إلى ضخ أكثر من تريليون يوان من السيولة في الأسواق، الأمر الذي من شأنه تعزيز الإنفاق والطلب المحلي وزيادة النشاط الاقتصادي داخل الجمهورية الشعبية.

وفي نفس الوقت، تظل أسعار عقود النفط تحظى ببعض الدعم أيضا من استمرار تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط مع توسع الهجوم الأمريكي بالمنطقة إلى اليمن ومناطق أخرى، واستمرار السفن التجارية وناقلات النفط بتحويل مسارها عن البحر الأحمر وقناة السويس واتخاذ طرق تجارة أطول وأكثر تكلفة، ولكن عودة حقل الشرارة الليبي العملاق إلى العمل مرة أخرى ساعد على وضع حد لمخاوف العرض.

اطلع على المقالة الأصلية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.