سنغافورة/بروكسل (رويترز) - قالت خمسة مصادر على الأقل بالقطاع لرويترز إن مجموعة مونتفورت التجارية التي مقرها جنيف تجري محادثات لبيع كامل منشأتها للتكرير في الإمارات أو جزء منها إلى ذراع زيت الوقود التابعة لشركة سينوبك الصينية العملاقة.
سينوبك هي أكبر شركات التكرير في العالم في الطافة الانتاجية. والتوصل لاتفاق يرسخ قدم الشركة في سوق الفجيرة بالإمارات التي دخلتها العام الماضي معتزمة توسيع وجودها العالمي في سوق الوقود البحري.
وأضافت المصادر أن سينوبك تدرس الاستثمار في منشأة التكرير في الوقت الذي تسعى فيه لزيادة مبيعاتها في ثالث أكبر مركز لوقود السفن في العالم.
ولم ترد سينوبك على طلب التعليق.
وقال متحدث باسم مونتفورت إن الشركة وشريكها في المصفاة الشيخ أحمد بن دلموك آل مكتوم "لا يزالان منخرطين تماما" في العمل.
وأضاف المتحدث "بالطبع، إذا اتصلت بنا أطراف ترغب في المشاركة في أعمالنا في مجال التكرير، فنحن دائما على استعداد لمناقشة مثل هذه الفرص إذا رأينا أنها ستعزز أعمالنا وتنميها".
وأشارت مونتفورت إلى أن المنشأة تقع في ميناء الفجيرة وبوسعها معالجة 65 ألف برميل يوميا من النفط الخام وبيع أكثر من 30 مليون برميل من زيت الوقود منخفض الكبريت لصناعة الشحن سنويا.
واستحوذت مونتفورت على نشاط معالجة النفط الخام وتجارة الوقود البحري العام الماضي من شركة يونيبر إنرجي الألمانية في صفقة بنحو 80 مليون دولار. وتمتلك مونتفورت رخصة مورد وقود البحري من الفجيرة باسم مونتفورت تريدينج إف.زدإي.
وافتتحت سينوبك مكتبا في دبي العام الماضي لتجارة الوقود البحري في الفجيرة رغم أنها لا تملك ترخيصا لتخزين الوقود هناك.
وشركة سينوبك لزيت الوقود هي أكبر مورد للوقود البحري في مركز الوقود البحري الصيني تشوشان، ثالث أكبر مورد للوقود البحري في أكبر مركز للوقود البحري في العالم في سنغافورة في عام 2023، مع توسيع طاقتها التخزينية في آسيا.
وتتطلع الشركة الصينية إلى التوسع عالميا بعد أن أدى تباطؤ النمو الاقتصادي والانتشار السريع للسيارات الكهربائية في أكبر سوق للسيارات في العالم إلى انخفاض الطلب المحلي.
(تغطية صحفية تشين أيزو وجيسلين ليره في سنغافورة وجوليا باين في بروكسل - إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية- تحرير محمود سلامة)