Investing.com - في الوقت الذي لا يزال المجتمع الأمريكي يحلل مناظرة ليلة الخميس للانتخابات الرئاسية لعام 2024، قال محللو السلع إن الذهب قد يكون الفائز النهائي من هذه المعركة الدائرة، حيث إن تعليقات الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب لم تفعل شيئًا يذكر لتهدئة المخاوف الجيوسياسية والاقتصادية المستمرة.
وفقًا للعديد من النقاد، كانت المناظرة مخيبة للآمال إلى حد كبير، خصوصًا من وجهة نظر الديمقراطيين، حيث لم يتمكن بايدن من التعبير عن أفكاره بوضوح. ومع ذلك، لم يكن ترامب الفائز الحاسم، حيث يواصل المحللون السياسيون الإشارة إلى العديد من أكاذيبه.
يحصل المشتركون لدى InvestingPro دائمًا على تعليقات المحللين..احصل على الاشتراك الآن مع خصم الصيف 50% و10% إضافيين عند استخدام كود خصم PROARAB!
ترامب أم بايدن؟ الذهب فاز
قالت ميشيل شنايدر، كبيرة الاستراتيجيين في MarketGauge.com: "بين الاثنين، فاز الذهب". وأضافت: "بغض النظر عن من سيفوز في الانتخابات في نوفمبر، الذهب سيرتفع".
في حين أن بايدن أشرف على اقتصاد قوي مع معدل بطالة منخفض قياسي ومؤشرات سوق أسهم تسجل أرقامًا قياسية، شهدت إدارته أيضًا ضغوط تضخم وصلت إلى أعلى مستوى لها في 40 عامًا.
بينما كان ترامب في منصبه، قام بتمرير تخفيضات ضريبية كبيرة وأشرف أيضًا على معدل بطالة منخفض وسوق أسهم قوي، على الأقل حتى ضربت جائحة كوفيد-19 العالمية.
ومع ذلك، ساهم كلا المرشحين بشكل كبير في عبء الدين المتزايد للأمة خلال فتراتهم الرئاسية.
بالنسبة للعديد من المحللين والاقتصاديين، تقترب مستويات الديون في الولايات المتحدة من مستويات حرجة وتتجه نحو مسار غير مستدام.
بالنظر إلى المستقبل، بينما انخفض التضخم بشكل حاد من أعلى مستوياته في عام 2022، قالت شنايدر إنها لم تحصل على رسالة واضحة من أي من المرشحين حول كيفية تعاملهم مع اقتصاد يتباطأ مع تضخم مرتفع.
قالت شنايدر: "لا أرى أي سياسة اقتصادية سليمة من أي طرف في هذه المرحلة مع أي من هذين المرشحين". وأضافت: "في هذا البيئة، أعتقد أنه من المهم امتلاك بعض الذهب، وسيكتشف المستثمرون أنهم لا يمتلكون ما يكفي منه".
وقد أشاد العديد من الاقتصاديين والنقاد السياسيين بفوائد الثورة الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، متوقعين أنها ستدفع النمو الاقتصادي الجديد دون التأثير على التضخم؛ ومع ذلك، قالت شنايدر إن هذا الرأي مضلل، حيث إن الذكاء الاصطناعي لن يكون فعالاً بدون الطاقة وشبكة كهرباء مستقرة. وأضافت أن التكنولوجيا التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن توجد بدون المزيد من الموارد. وأشارت إلى أن هذا الطلب سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع وسيبقي ضغوط التضخم مرتفعة.
قالت شنايدر: "في مواجهة التقدم والتكنولوجيا، لم نتعامل مع حقيقة أن الأشياء لا تأتي من العدم. الحقيقة هي أن التكنولوجيا لا تتطور بدون الموارد الطبيعية".
في حين أن الجميع يركزون على الذهب كأصل جيوسياسي، قالت شنايدر إنها لا تزال تتوقع أن يتفوق الفضة في سوق المعادن الثمينة بسبب الطلب الصناعي الذي يفوق العرض.
وأضافت أنه مع بحث المستثمرين عن إنشاء محفظة سلع للتحوط ضد التضخم المستمر وعدم اليقين الجيوسياسي، ستنظر في بناء محفظة بوزن 50% من الفضة، و25% من الذهب، و25% من خليط من المعادن الأخرى بما في ذلك النحاس والألمنيوم والبلاتين.
وأضافت شنايدر أن هذه السلة من السلع يجب أن تمثل حوالي 10% إلى 15% من محفظة أوسع.
بالنسبة لمكان توجه الفضة والذهب، قالت شنايدر إنه طالما بقيت أسعار الذهب فوق 2300 دولار للأوقية والفضة فوق 29 دولارًا للأوقية، فإن المخاطر تكون متجهة نحو الارتفاع.
هل تستثمر في شركة أبل (NASDAQ:AAPL) (آبل) أو إنـفيديا؟ استخدم إنفستنج برو واربح بشراء الاستثمارات الصحيحة! الآن بخصم حصري!
اشترك هنا بأقل من 26 ريال شهريًا واحصل على خصم يصل إلى نسبة تقارب 50% على خطتك لمدة سنة واحدة! بنصف السعر! واحصل على 10% خصم إضافي عند استخدام كود خصم PROARAB
كيف تتفوق على ناسداك وإس آند بي 500؟
تقدم أداة InvestingPro الاحترافية ProPicks ، استراتيجيات الاستثمار استنادًا إلى نماذج Pro الاصطناعية (AI) المثبتة، مصممة لمساعدتك على تحقيق أهدافك الاستثمارية.
لننظر في استراتيجية منهم وهي "التفوق على إس آند بي 500"، إنها تسلط الضوء على 20 سهمًا لتحقيق أقوى عوائد في السوق الأمريكية، وقد كانت إنفيديا ضمن خطتنا من قبل 2024 وحدوث الانطلاقة العظمى للسهم الأشهر. يتم تحديث هذه القائمة شهريًا حسب حركة السوق وآليات الذكاء الاصطناعي ومراجعات بشرية.
تكشف النسب التاريخية عن ما حققته أسهم الاستراتيجية مقارنة بما حققت المؤشرات الرئيسية ونسبة الصعود للأسهم المنتقاة عبر الزمن. اختيار الأسهم من InvestingPro يعتمد على نماذج ذكاء اصطناعي مُدربة اعتمادًا على آلاف البيانات التاريخية وأكثر من 50 مؤشر اقتصادي لتحديد الأسهم المرشحة للصعود وهي أيضًا أداة تسهم في تنوع المحفظة للحفاظ على مستوى مخاطرة معقول.
كيف يُحسب ويُقيم أداء الاستراتيجية؟
تستخدم استراتيجيات ProPicks مزيجًا من الذكاء الاصطناعي وتحليل الخبراء لتسليط الضوء على الأسهم ذات الإمكانات لتفوق المؤشرات السوقية. ومن بينها، تبرز الشركات التقنية الكبيرة مثل إنفيديا وسوبر كمبيوتر.
المخاطر..كيف تصنع الاستراتيجية قائمة استثمار متكاملة؟
تُحلل أداء استراتيجيات ProPicks عبر عدة مقاييس شائعة للمخاطر المحفظة التي تم اختيارها من قِبَل موقع Investing.com، مما يوفر رؤية شاملة لكلاً من الأداء والمخاطر المتأصلة. وتشمل هذه، لكن لا تقتصر على:
الربحية الإجمالية: الربحية المتراكمة على مدى فترة الاختبار السابقة.
الربحية السنوية: الربحية المتوسطة الهندسية على مدى فترة الاختبار السابقة، مع معدلة سنويًا للمقارنة.
بيتا: مقياس لتقلب استراتيجية السوق النسبي إلى السوق يوفر نظرة داخلية في مخاطرها النظامية.
معدل "Sharp": مقياس معدل للمخاطر يُحتسب عن طريق قسمة العائد الزائد للمحفظة (باقل السعر الخالي من المخاطر) على انحراف المعيار للمحفظة. يُوحي معدل شارب أعلى بأداء مخاطر مُعدل أفضل.
معدل سورتينو: المعدل المعدل للمخاطر الهابطة، يقسم هذا المعدل العائد الزائد للمحفظة (باقل العائد المتوقع) على انحراف الهبوط للمحفظة، مسلطًا الضوء على الربحية بالنسبة لحركات الأسعار السلبية.
أقصى انخفاض نسبي: يمثل أكبر انخفاض نسبي للمحفظة من أعلى ذروة إلى منخفض لاحق، يوفر نظرة في مخاطرها التاريخية وتقلبها.
معًا، تُسمح لك هذه المعلمات بتحليل الأداء التاريخي والمخاطر المتأصلة في الاستراتيجية، لتزويد المستثمرين بالمعلومات التي يمكنهم استخدامها لاتخاذ قرارات استثمارية مُستنيرة.
اشترك بخصم 50% مع كود خصم PROARAB..اشترك الآن من هنا
