Investing.com - ارتفعت أسعارالنفط بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، مستفيدة من تراجع الدولار مع ترقب المتداولين لخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
لكن المكاسب كانت محدودة بسبب المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ الطلب، خاصة بعد صدور عدد كبير من البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع من الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما شهد الإنتاج الأمريكي انتعاشًا بسبب تأثير إعصار فرانسين في خليج المكسيك.
كما أبقت عطلات السوق في الصين واليابان أحجام التداول ضئيلة نسبيًا.
ويتداول نفط برنت وقت تحديث الخبر (13:30 بتوقيت الرياض) عند 71.94 صعودًا بـ 0.47%، فيما صعد خام نفط تكساس WTI بـ 0.59% إلى 68.14 دولارًا للبرميل.
تخفيضات أسعار الفائدة في بؤرة الاهتمام مع اقتراب اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي
كان انخفاض {{942611|مؤشر الدولار الأمريكي}} هو أكبر نقطة دعم لأسعار النفط، حيث كانت الأسواق في وضع الاستعدادات لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء على خفض سعر الفائدة.
من المرجح أن يبدأ البنك المركزي دورة التيسير النقدي، على الرغم من انقسام المتداولين حول خفض بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس.
ومع ذلك، فإن انخفاض أسعار الفائدة يبشر بالخير للنمو الاقتصادي، والذي بدوره قد يساعد في الحفاظ على دعم الطلب على الوقود الأمريكي في الأشهر المقبلة.
بيانات اقتصادية صينية مخيبة للآمال
أشارت البيانات الاقتصادية الصينية الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى المزيد من الضعف الاقتصادي في أكبر مستوردي النفط في العالم.
الإنتاج الصناعي و مبيعات التجزئة كلاهما دون التوقعات، في حين ارتفع البطالة وانخفض أسعار المنازل.
وعززت هذه القراءات المخاوف من أن تباطؤ النمو الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم سيؤثر على شهيتها للخام.
وقال محللون في ANZ إنه من المرجح أن تطرح بكين المزيد من الإجراءات التحفيزية للمساعدة في دعم النمو الاقتصادي المحلي، على الرغم من أنهم ما زالوا يتوقعون أن يأتي الناتج المحلي الإجمالي دون هدف الحكومة البالغ 5% في الربع الثالث.
وقد أدت المخاوف بشأن الصين إلى قيام كل من منظمة الدول المصدرة للبترول ووكالة الطاقة الدولية بتخفيض توقعاتهما لنمو الطلب على النفط في العام الحالي.
وقد أدت هذه الخطوة إلى انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات الأسبوع الماضي، على الرغم من أنها انتعشت بشكل هامشي.