Investing.com - قلص النفط الخام مكاسبه السابقة ليتداول على تراجع حاد اليوم الثلاثاء النفط الخام الآجلة محت المكاسب السابقة ليتداول على انخفاض حاد يوم الثلاثاء فيما بقيت اسعار النفط مصدرات لتقلبات السوق.
ففي بورصة نيويورك التجارية تراجع النفط الخام تسليم آذار/مارس بنسبة 1،82 او مايعادل 3.39٪، ليتداول عند 51،85 دولار للبرميل خلال التداولات الاوروبية في الولايات المتحدة. وارتفعت الاسعار بنسبة 41 سنتا ليصل الى اعلى سعر لليوم بمقدار54،32 دولا رللبرميل.
وفي يوم الاثنين ارتفعت العقود الاجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 24 سنتا أو مايعادل 0.45٪، ليغلق على 53،91 دولار للبرميل، وسط مؤشرات على خفض المنتجين الامريكيين الانتاج لخفض الاسعار.
وفي يوم الجمعة، ارتفعت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 1،57 سنتا او مايعادل 3.07٪، لتغلق عند 52،78 دولار للبرميل، بعد ان ذكرت مجموعة بيكر هيوز للأبحاث الصناعية ان عدد حفارات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة تراجعت بمقدار 84 في الأسبوع الماضي إلى 1،056 وهو أدنى مستوى منذ آب/أغسطس عام 2011.
وقد انخفض عدد منصات النفط في 15 من ال 18 أسابيع الماضية منذ أن سجل أعلى مستوى عند 1،609 في تشرين الاول/اكتوبر، وهي مؤشر واضح الى الضغط على منتجي النفط الذي ادى لتراجع الاسعار.
وتداولت اسعار النفط في نيويورك- بنسبة 16٪ على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، ومع ذلك، لا تزال الاسعار متراجعة بنسبة 50٪من الارتفاع الاخير البالغ 107،50 دولار للبرميل في حزيران/يونيو.
وفي مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة فى لندن، تراجع نفط برنت تسليم نيسان/ابريل بنسبة 80 سنتا أو 1.29مايعادل ٪، ليتداول عند 60،61 دولار بعد ارتفاعه الى اعلى سعر للدورة عند 62،57 دولار للبرميل وهو اعلى سعر منذ 22 كانون الاول/ديسمبر.
وتراجع عقد برنت لشهر نيسان/ابريل بنسبة 12 سنتا، أو مايعادل 0.2٪ يوم الاثنين ليغلق عند 61،40 دولار للبرميل.
وتداولت أسعار برنت في لندن، لتسجل اعلى سعر بنسبة 22٪ على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية. ومع ذلك، لا تزال الاسعار متراجعة بنسبة 45٪ منذ حزيران/يونيو عندما ارتفعت العقود الآجلة قرب 116 دولار للبرميل.
وتراجعت أسعار النفط بشكل حاد في الأشهر الأخيرة ، فيما رفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول الدعوات لخفض الانتاج، في حين ضخت الولايات المتحدة بأسرع وتيرة في أكثر من ثلاثة عقود، مما خلق وفرة في الإمدادات العالمية.
وفي الوقت نفسه، تراجعت معنويات السوق بعد فشل المحادثات بين وزير مالية اليونان وزراء مالية منطقة اليورو يوم الاثنين مما اثار مخاوف بشأن مستقبل البلاد في منطقة العملة الموحدة.
ومن المقرر أن تنتهي مدة خطة الانقاذ في نهاية الشهر الحالي، فيما ترفض اليونان تمديد لخطة الانقاذ. ورفضت اثينا عرض مقترح لتمديد لخطة الإنقاذ لمدة 6 شهور خلال اجتماع يوم أمس الاثنين واصفة إياه بالعرض الغير مقبول.
وتوجد لدى أثينا مهلة حتى يوم الجمعة لطلب التمديد وإلا فإن خطة الإنقاذ تنتهي في 28 شباط/فبراير وستجد البلاد نفسها في ازمة وبدون تمويل.
واثارت المجابهة بين اليونان ودائنيها المخاوف من أن ذلك قد يؤدي الى خروج اليونان من منطقة اليورو.