أكدت شركة “رويال داتش شل” مفاوضاتها للاستحواذ على شركة “بي جي جروب (LONDON:BG)” البريطانية للخدمات النفطية في صفقة يبلغ حجمها 70 مليار دولار- وهي الأكبر في صناعة النفط على مدار عشر سنوات – ونشر موقع “فورتش” تقريراً سرد فيه 5 حقائق يجب معرفتها عن هذه الصفقة التي تأتي في ضوء الهبوط الحاد لأسعار النفط.
أكدت شركة “رويال داتش شل” مفاوضاتها للاستحواذ على شركة “بي جي جروب” البريطانية للخدمات النفطية في صفقة يبلغ حجمها 70 مليار دولار- وهي الأكبر في صناعة النفط على مدار عشر سنوات – ونشر موقع “فورتش” تقريراً سرد فيه 5 حقائق يجب معرفتها عن هذه الصفقة التي تأتي في ضوء الهبوط الحاد لأسعار النفط.
وسوف تحتاج “شل” و”بي جي” لطمأنة حملة الأسهم بشأن استدامة العائد، كما ستتعهد “شل” سريعاً بزيادة التوزيعات النقدية بالإضافة إلى إطلاق برنامج لإعادة شراء أسهمها بقيمة 25 مليار دولار.
وتستهدف الشركتان توفير 2.5 مليار دولار على الأقل سنوياً من التكاليف والمزيد في السنوات المقبلة، ويُذكر أن “شل” جمدت مشروع “آرو” المشترك مع “بتروتشاينا” بقيمة 20 مليار دولار في يناير/كانون الثاني هذا العام، كما ألغت “بي جي” مشروعاً في “كوينزلاند” بقيمة ملياري دولار.
وفي المجمل، تتوقع الشركتان خفض الإنفاق الرأسمالي دون 40 مليار دولار بحلول العام المقبل من 45 مليار دولار في 2014.
3. تتعلق هذه الصفقة بالغاز أكثر من النفط
تعد كلتا الشركتين لاعبين رئيسيين في سوق تجارة الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، وهو سوق تلقى دعماً من تحول الصين والهند إلى مصادر طاقة أقل تلوثاً من الفحم، كما منح بدائل لأوروبا عن الغاز الروسي، ومن المتوقع أن يسفر هذا الاندماج عن أكبر كيان لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم.
4. ترتبط هذه الصفقة أيضاً بإنتاج النفط من المياه العميقة
تمثل عمليات التنقيب عن النفط عبر سواحل البحار أولوية بالنسبة لـ”شل” و”بي جي”، فقد توقعا ارتفاع إنتاجهما من أعماق البحار إلى حوالي 600 ألف برميل يومياً بحلول عام 2020 مقارنةً بما دون 150 ألف برميل يومياً في الوقت الحالي، ولتحقيق ذلك، يلزم تطوير عملياتهما في البرازيل بعد الإعلان عن اكتشافات جديدة – والتي تضررت من تحقيقات الفساد لشريكتهما “بتروبراس”
5. لا تمثل طفرة النفط الصخري الأمريكي أهمية كبرى للصفقة
لا يتعلق هذا الاندماج بما تحقق من طفرة في اكتشاف النفط الصخري في الولايات المتحدة، باستثناء التأثيرات السلبية على استثمارات الشركتين في الغاز الطبيعي المسال إثر تراجع أسعاره، ولا تعد “شل” أو “بي جي” منتجين رئيسيين للنفط الصخري في أغلب الولايات الأمريكية.
وعلى الرغم من امتلاك “بي جي” لحقول نفطية في كل من ولاية “تكساس” و”لويزيانا” و”بنسلفانيا”، إلا أن إنتاجها يقل عن 6 آلاف برميل يومياً فقط.
وكالات