Investing.com - تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر اليوم الاثنين حيث دفعت المخاوف المستمرة حول وفرة الإمدادات العالمية لخفض الأسعار.
ففي بورصة العقود الآجلة في لندن، تراجع نفط برنت تسليم ايلول/سبتمبر ليسجل 51.11 دولار للبرميل وهو سعر لم يسجله برنت منذ 30 كانون الثاني/يناير قبل تداوله بسعر 51.27 دولار للبرميل خلال التداولات الاوروبية الصباحية متراجعا بنسبة 94 سنتا، أو مايعادل 1.8٪.
وفي يوم الجمعة، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت المتداولة في لندن بنسبة 1.10 سنتا او مايعادل 2.06٪، ليغلق عند 52.21 دولار انخفضت العقود الآجلة للخام برنت المتداولة في لندن بنسبة 2.24 سنتا أو 4.41٪، في الأسبوع الماضي، وهو التراجع الاسبوعي الخامس على التوالي.
وتراجع الاسعار بنسبة 11.39 دولار للبرميل او مايعادل 18.6٪ في تموز/يوليو، وسط مخاوف من استئناف صادرات النفط الإيرانية التي ستغرف الأسواق العالمية.
وتوصلت ايران والقوى العالمية الست الى صفقة نووية طال انتظارها في الشهر الذي سينهي عقوبات على طهران في مقابل فرض قيود على برنامج النووي الايراني المتنازع عليه في وقت سابق. ويقال ايران لديها 30 مليون برميل من النفط في احتياطياتها جاهزة للتصدير.
وساهمت تقارير سجلات صادرات النفط المرتفعة من العراق والانتاج القوي من المملكة العربية السعودية أيضا في الخسائر.
,وفاق إنتاج النفط العالمي الطلب في أعقاب الطفرة في إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة وبعد قرار منظمة الدول المصدرة للنفط العام الماضي بعدم خفض الانتاج.
وعلى صعيد آخر، تراجعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى أدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر، وسط مخاوف مستمرة بشأن ارتفاع إنتاج النفط المحلي في الولايات المتحدة الذي اثقل على المعنويات.
، وفي بورصة نيويورك تراجع النفط الخام تسليم ايلول/سبتمبر ليسجل أدنى مستوى له خلال اليوم بمقدار 46.38 دولار للبرميل وهو ادنى سعر له منذ 23 آّذار/مارس متراجعا بنسبة 66 سنتا، أو مايعادل 1.4٪.
يوم الجمعة، تراجعت العقود الآجلة للنفط نايمكس بنسبة 1.40 أو 2.89٪، ليغلق عند 47.12 دولار للبرميل، و انخفضت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 88 سنتا أو 2.12٪، في الأسبوع الماضي، وهو التراجع الاسبوعي السابع على التوالي.
وتراجعت أسعار النفط نايمكس بنسبة 12.22 أو 21،24٪ في تموز/يوليو، وهي أكبر خسارة شهرية منذ تشرين الاول/أكتوبر 2008.
وذكرت مؤسسة فريق الابحاث بيكر هيوز ان منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة خمسة في الأسبوع الماضي إلى 664، وهي المكاسب الاسبوعية الثانية على التوالي.
وفي الوقت نفسه، بلغ الفارق بين برنت وعقود النفط الخام غرب تكساس الوسيط 4.82 دولار للبرميل، بالمقارنة مع 5.09 دولار للبرميل قبل اغلاق التعاملات يوم الجمعة.
وأكد زوج من تقارير التصنيع المخيبة للآمال المخاوف حول صحة القطاع الصناعي في الصين.
و تراجع مؤشر مؤشر كايكسان مؤشر مدراء التصنيع لشهر تموز/يوليو صدر يوم اليوم الاثنين إلى 47.8 من قراءة أولية بلغت 48.2. وكانت أدنى قراءة منذ تموز/يوليو 2013.
وفي الوقت نفسه، تراجع مؤشر مديري مشتريات التصنيع الصينين يوم السبت بنسبة 50.0 الشهر الماضي من 50.2 في حزيران/يونيو، حيث انخفضت الطلبيات الجديدة.
وتعتبر الصين ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط وتستخدم ارقام الصناعات التحويلية كمؤشرات لنمو الطلب على الوقود.
وسيقوم معهد ادارة التوريدات بنشر تقرير حول النشاط الصناعي لشهر تموز/يوليو خلال وقت لاحق من اليوم الاثنين.
فيما يترقب المشاركون صدور تقرير حول النشاط الصناعي لشهر تموز/يوليو اضافة الى تقرير حول الوظائف الغير زراعية الذي يصدر يوم الجمعة.
وتداول مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 97.34.
وبقي الدولار مدعوما بشكل جيد في الأسابيع الأخيرة وسط تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يسير على الطريق الصحيح لرفع أسعار الفائدة في ايلول/سبتمبر.