Investing.com - ارتفعت العقود الاجلة لنفط خام غرب تكساس الوسيط خلال تداولات اليوم الثلاثاء، فيما يترقب المشاركون في السوق صدور التقارير الاسبوعية الجديدة حول مخزونات النفط الخام من الولايات المتحدة والمنتجات المكررة لقياس قوة الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ارتفعت عقود النفط الخام الآجلة تسليم تشرين الثاني/نوفمبر بنسبة 49 سنتا، أو مايعادل 1.1٪، ليتداول عند 44.92 دولار للبرميل خلال التداولات الصباحية في الولايات المتحدة. وفي اليوم السابق، تراجعت أسعار النفط في نايمكس بنسبة 1.27 سنتا او مايعادل 2.78٪.
وسيقوم معهد البترول الامريكي بإصدار تقرير حول مخزونات النفط الخام الثلاثاء في حين من المتوقع ان يظهر التقرير الرسمي ان مخزونات النفط الخام تراجعت بمقدار 0.5 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 25 ايلول/سبتمبر.
وبقيت اسعار النفط في نايمكس تلاقي الدعم وسط مؤشرات على ان تراجع الحفر عن النفط في الولايات المتحدة سيؤدي لتقليص الإنتاج بعد تراجع الاسعار خلال فصل الصيف.
وذكرت مؤسسة فريق الابحاث بيكر هيوز مساء الجمعة ان منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة تراجعت بنسبة أربعة الأسبوع الماضي لتسجل 640، وهو التراجع الاسبوعي الرابع على التوالي.
وعادة مايكون تقلص عدد الحفارات في الولايات المتحدة علامة على ارتفاع النفط حيث يشير الى احتمال خفض الانتاج في المستقبل.
وفي مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، ارتفع نفط برنت تسليم تشرين الثاني/نوفمبر بنسبة 56 سنتا، أو مايعادل 1.17٪، ليتداول عند 47.90 دولار للبرميل خلال التداولات الصباحية في الولايات المتحدة في نيويورك.
ويوم الاثنين، تراجعت العقود الاجلة لنفط برنت بنسبة 1.26 سنتا او مايعادل 2.59٪، مع استمرار المخاوف بشأن صحة الاقتصاد العالمي التي غذت المخاوف من أن وفرة الإمدادات العالمية قد تستمر لفترة طويلة.
وتراجعت أسعار النفط الخام بما يقرب من 60٪ منذ الصيف الماضي مع استمرار المخاوف من وفرة الامدادات في الأسواق العالمية وخفض أسعار.
وفاق إنتاج النفط العالمي الطلب في أعقاب الطفرة في إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة وبعد قرار منظمة الدول المصدرة للنفط العام الماضي بعدم خفض الانتاج.
وفي الوقت نفسه، بلغ الفارق بين برنت وعقود النفط الخام لغرب تكساس الوسيط 2.97 دولار للبرميل، بالمقارنة مع 2.98 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم الاثنين.