Investing.com - تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها منذ شباط/فبراير 2010 اليوم الخميس مع اقبال المستثمرين لترقب تعليقات مجموعة من المتحدثين من الاحتياطي الفيدرالي بحثا عن المزيد من المؤشرات على احتمال رفع أسعار الفائدة في كانون الاول/ديسمبر.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجع الذهب تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 5.00 أو مايعادل 0.46٪، ليتداول عند 1.079.90 دولار للاونصة خلال التداولات الصباحية في الولايات المتحدة، وكان الذهب قد تراجع الى ادنى سعر له في وقت سابق بمقدار 1.073.40 دولارللاونصة وهو ادنى سعر للذهب منذ 5 سنوات.
تراجعت أسعار الذهب ما يقرب من 9٪ منذ منتصف تشرين الاول/اكتوبر حيث قام المستثمرين بحيازةالمعدن النفيس وسط توقعات بأن البنك الفيدرالي سوف يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في كانون الاول/ديسمبر.
وزاد احتمال رفع سعر الفائدة في كانون الاول/ديسمبر بنسبة 70٪، حسب بيانات الصناديق الآجلة من بورصة شيكاغو للسلع ا (بورصة شيكاغو:O) .
وتؤثر التوقعات بارتفاع معدلات الاقتراض على الذهب وتؤدي لتراجعه،، كما يكافح المعدن النفيس للتنافس مع الأصول ذات العوائد عندما تكون الاسعار آخذة في الارتفاع.
وذكر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد اليوم انه في صالح زيادة أسعار الفائدة، على الرغم من المخاوف من ضعف معدل التضخم. اما رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين فلم تعلق على الاقتصاد أو السياسة النقدية عندما قدمت كلمة ترحيبية في مؤتمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن.
كما سيتحدث مسؤولين اخرين من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بما في ذلك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي وليام دادلي ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد وجيفري لاكر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند بالإضافة الى رئيس الاحتياطي الفيدرالي في بنك شيكاغو تشارلز ايفانز .
وفي أماكن أخرى في تجارة المعادن، تراجع النحاس الى ادنى سعر له منذ تموز/يوليو 2009 بعد ان ذكرت اخبار اليوم الخميس وجود امكانية ارتفاع تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة وتباطؤ النمو الاقتصادي مما اثر على الاصول ذات المخاطر العالية.
وارتفع المعدن الأحمر بأكثر من 25٪ منذ ايار/مايو وسط مؤشرات على الاقتصاد الصيني يفقد زخمه، مما عززالمخاوف من تباطؤ الطلب على المعدن الصناعي.
وتعتبر الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم، و شكلت 40٪ من الاستهلاك العالمي.