Investing.com - تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر في تعاملات متقلبة اليوم الجمعة ، فيما كانت هناك ردود افعال للمستثمرين على انتهاء عقد نفط خام غرب تكساس الوسيط لشهر كانون الاول/ديسمبر.
وغالبا مايؤدي انتهاء العقد الى وجود جلسات متقلبة حيث يستعد المشاركين في السوق لاغلاق المراكز او إعادة محافظهم الاستثمارية.
ففي بورصة نيويورك التجارية، تراجع النفط الخام تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 15 سنتا، أو مايعادل 0.4٪، ليغلق عند مستوى 40.39 دولار للبرميل. وكان النفط قد تراجع في وقت سابق إلى 38.99 دولار للبرميل وهو سعر لم يسجله النفط الخامذ منذ 27 آب/اغسطس.
وارتفع عقد النفط الخام لشهر كانون الثاني/يناير بنسبة 18 سنتا أو مايعادل 0.43٪، لينهي جلسة تداولات يوم الجمعة عند 41.90 دولار للبرميل بعد ان تراجعت ت عمليات القياس المرتقبة لنشاط الحفر في الولايات المتحدة..
وذكرت مجموعة أبحاث بيكر هيوز مساء الجمعة أن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة تراجع بنسبة 10 الأسبوع الماضي إلى 564. وعادة مايكون تراجع عدد منصات الحفر علامة على ارتفاع النفط كما يشير الى احتمال خفط الانتاج في المستقبل.
وبقيت المكاسب محدودة وسط استمرار المخاوف بشأن وفرة الإمدادات المحلية. كما ارتفعتمخزونات النفط الخام للأسبوع الثامن على التوالي في الأسبوع الماضي، بالقرب من مستويات لم يشهدها النفط لهذا الوقت من العام وفي ما لا يقل عن ال 80 سنة الماضية .
وخلال الاسبوع تراجعت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 53 سنتا أو مايعادل 0.86٪، وهو التراجع الاسبوعي الثالث على التوالي.
وفي مكان اخر بورصة العقود الآجلة في لندن ارتفع نفط برنت تسليم كانون الثاني/يناير بنسبة 48 سنتا، أو مايعادل 1.09٪، ليغلق الأسبوع عند 44.66 دولار للبرميل يوم الجمعة. في وقت سابق ارتفع نفط برنت إلى أعلى مستوى له في الجلسة بمقدار45.50 دولار للبرميل في مرحلة ما قبل عطلة نهاية الأسبوع لتغطية المراكز المكشوفة.
وخلال الاسبوع ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت المتداولة في لندن بنسبة 19 سنتا أو مايعادل 0.42٪، فيما اكدت الضربات الجوية الفرنسية في سورية على المخاوف من تعطل الإمدادات العالمية من الشرق الأوسط.
وفي الوقت نفسه، بلغ الفارق بين برنت وعقود النفط الخام لغرب تكساس الوسيط 2.76 دولار للبرميل، بالمقارنة مع 2.46 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم الخميس.
وكانت اسواق النفط في موقف دفاعي في الأشهر الأخيرة وسط حالة عدم اليقين حول كيفية تقليص كميات النفط التي تغرق الاسواق العالمية .
وفاق إنتاج النفط العالمي الطلب في أعقاب الطفرة في إنتاج الزيت الصخري في الولايات المتحدة وبعد قرار منظمة الدول المصدرة للنفط العام الماضي بعدم خفض الانتاج.
وسوف تجتمع منظمة اوبك في 4 كانون الاول/ديسمبر لمراجعة الاستراتيجية في الانتاج. وقد أشارت المملكة العربية السعودية وأعضاء خليجيون اخرون في اوبك مؤخرا أنها سوف تستمر في التمسك بسياستها المتمثلة في الدفاع عن حصتها في السوق عن طريق الحفاظ على رفع الانتاج.
وخلال هذا الاسبوع يتم تركيز المشاركين في السوق على سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المقررة يوم الاربعاء بحثا عن دلائل أخرى على قوة الاقتصاد واحتمال رفع أسعار الفائدة في كانون الاول/ ديسمبر.
وخلال هذا الأسبوع، سيتم إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الخميس حيث يصادف عطلة عيد الشكر، فيما يكون العمل بواقع نصف يوم للجمعة
وقبل قدوم الاسبوع المقبل، فقد جمعت Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الاحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
وسقوم منطقة اليورو بنشر بيانات المسح حول نشاط الصناعات التحويلية ونشاط قطاع الخدمات في حين ستقوم كل من المانيا وفرنسا بنشر تقارير فردية.
وستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات القطاع الخاص حول مبيعات المنازل القائمة.
الثلاثاء 24 تشرين الثاني/نوفمبر
اما في منطقة اليورو، فسيقوم معهد ايفو بتقديم تقريرح حول مناخ الأعمال الألماني.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات منقحة حول النمو في الربع الثالث، بالإضافة الى تقرير حول الميزان التجاري وبيانات حول ثقة المستهلكين.
في وقت لاحق من نفس اليوم، سيقوم معهد البترول الأمريكي، وهو مجموعة صناعية، بنشر تقريره الاسبوعي حول امدادات النفط.
الأربعاء 25 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم الولايات المتحدة بإصدار سلسلة من التقارير حول طلبيات السلع المعمرة والإنفاق الشخصي، ومبيعات المنازل الجديدة وثقة المستهلكين وتقرير بشأن مطالبات البطالة الأولية، التي سيتم نشرها يوم واحد من المعتاد بسبب عطلة عيد الشكر.
الخميس 26 تشرين الثاني/نوفمبر
تبقى الأسواق في الولايات المتحدةى مغلقة بسبب عطلة عيد الشكر.
الجمعة 27 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات منقحة حول النمو الاقتصادي في الربع الثالث.