Investing.com - ارتفعت العقود الآجلة للذهب لتتداول عند اعلى مستوياتها خلال اليوم الاربعاء، فيما تترقب الاسواق تعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال وقت لاحق من الجلسة ، بحثا عن المزيد من الادلة حول توقيت رفع سعر الفائدة في المستقبل.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، ارتفعت عقود الذهب تسليم نيسان/ابريل (نايمكس) بنسبة 4.60 دولار او مايعادل ، أو 0.38٪، ليتداول عند 1.227.20 دولار للأونصة الساعة 15.99.15 بتوقيت جرينتش او الساعة 4.15 بالتوقيت الشرقي.
وقبل ذلك بيوم ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 12.50 دولار او مايعادل 1.03٪، حيث سعى المستثمرون للأصول الامنة ، وسط الانخفاض الحاد في أسعار النفط وأسواق الأسهم العالمية.
يترقب تجار الذهب خطابات ثلاث مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي اليوم الاربعاء للحكم على التوازن في الرأي بين صانعي السياسات، حول احتمال اجراء المزيد من رفع الأسعار.
ومن المقرر ان يقوم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند جيفري لاكر بالحديث في الساعة 13.00 بتوقيت جرينتش او الساعة 8.00 بالتوقيت الشرقي، في حين من المقرر ان يقوم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لبنك دالاس روب كابلان، بالحديث اليوم. الساعة 18.15 بتوقيت جرينتش او الساعة 13.15 بالتوقيت الشرقي. و رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لسانت لويس جيمس بولارد، الساعة 7.00 بالتوقيت الشرقي.
وذكر نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ستانلي فيشر مساء الثلاثاء انه "لا يزال من المبكر" تقييم الآثار المترتبة على التقلبات الأخيرة في الأسواق المالية للاقتصاد الأمريكي.
وبقيت أسعار الذهب مدعومة بشكل جيد في الأسابيع الأخيرة وسط تكهنات متزايدة ان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يؤخر وتيرة رفع الفائدة للفترة المتبقية من 2016.
وارتفعت اسعار المعدن الأصفر إلى أعلى مستوى في عام واحد بمقدار 1.263.90 دولار للاونصة في 11 شباط/فبراير بما يقرب من 16٪ حتى الآن هذا العام وسط مؤشرات على ان الظروف الاقتصادية والمالية العالمية المعاكسة قد تجعل من الصعوبة بمكان بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة خلال وقت ما هذا العام.
أيضا في كومكس، تراجعت عقود الفضة تسليم آذار/مارس بنسبة 3.0 سنتا او مايعادل 0.2٪، لتتداول عند 15.21 دولار للأونصة خلال التداولات الصباحية في لندن.
وفي أماكن أخرى في تجارة المعادن، تراجعت اسعار النحاس مرتدة من اعلى سعر لها في اسبوعين اليوم الثلاثاء، إلا أن الخسائر بقيت محدودة وسط تصاعد التوقعات لمزيد من اجراءات التحفيز من البنوك المركزية في أوروبا.