خصم 50%! استثمر بذكاء في 2025 مع InvestingProاحصل على الخصم

النفط يسقط مع خروج الولايات المتحدة من إتفاقية المناخ

تم النشر 02/06/2017, 12:52
© Reuters.  النفط يسقط مع خروج الولايات المتحدة من إتفاقية المناخ
LCO
-
CL
-
NG
-
NYF
-
GPR
-

Investing.com – سقطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي بنسبة 3٪ تقريباً في تداولات اليوم الجمعة، وذلك بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخروج من معاهدة باريس 2015 لمحاربة التغيير المناخي، مما تسبب في توقعات بإرتفاع نشاط الحفر في الولايات المتحدة، مما أضاف إلى المخاوف الموجودة أصلا حول وفرة المعروض من النفط في الأسواق العالمية.

ففي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، سقطت عقود النفط الخام الآجلة تسليم تموز/يوليو بواقع 137 سنتاً، أو ما يعادل 2.8٪، لتتداول عند 46.99 دولار للبرميل بحلول الساعة 5:48 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (9:48 صباحاً بتوقيت غرينيتش).

من جهة أخرى، وفي بورصة لندن للعقود الآجلة (أيس)، إنخفضت عقود نفط برنت الآجلة تسليم آب/أغسطس بواقع 147 سنتاً أو ما نسبته 2.9٪ لتتداول عند 49.16 دولار للبرميل.

وكان النفط المتداول في لندن قد تخلى عن حاجز الـ 50 دولار للبرميل، في حين إنخفض الخام الأمريكي إلى ما دون مستوى 48 دولارا، وعانى للمحافظة على مستوى 47 دولار، وسط المخاوف من أن يتسبب قرار ترامب بلخروج من معاهدة المناخ الدولية في المزيد من أعمال الحفر وإنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة.

ومما أكد المخاوف من ارتفاع الإنتاج الأمريكي، أن عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة مستمر في الإرتفاع الذي شهدته الأشهر الأخيرة، حتى وصل إلى مستوى لم يشهده منذ أكثر من عامين. فبحسب التقرير الأسبوعي لشركة الخدمات النفطية (بيكر هيوز)، والذي صدر يوم الجمعة الماضي، فإن عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة قد إرتفع بمقدار منصتين إثنتين ليسجل الإرتفاع الأسبوعي الـ 19 على التوالي، وهي ثاني أطول سلسلة ارتفاع في تاريخ الإحتفاظ بالسجلات. وبذلك يصل مجموع منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة إلى 722 منصة، وهو أعلى رقم منذ نيسان/أبريل من عام 2015.

هذا وسيصدر تقرير (بيكر هيوز) الجديد في وقت لاحق من اليوم.

وكانت منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) قد أقرت أتفاقاً، بالتعاون مع عدد من أكبرالدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة، وعلى رأسها روسيا التي هي حالياً أكبر منتج للنفط في العالم، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، يهدف إلى خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا للستة أشهر الأولى من العام الحالي، وينتهي بتاريخ 30 حزيران/يونيو. إلا أن هذا الاتفاق قد فشل في التأثير حتى الآن على مستويات المخزون العالمية.

وكان الخام قد تراجع الى أدنى مستوى له منذ خمسة أشهر الشهر الماضي، بسبب القلق المتعلق بزيادة إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما تسبب في هز ثقة المستثمرين في قدرة (أوبك) على إعادة التوازن إلى السوق.

وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في ختام إجتماعها الذي جرى يوم 25 آيار/مايو الماضي، قد أقرت تمديد إتفاق خفض الإنتاج الساري حالياً لمدة 9 أشهر أخرى حتى نهاية شهر آذار/مارس من عام 2018، ولكن دون ان يتم زيادة حجم هذه التخفيضات.

وحتى الآن، لم يكن لاتفاق خفض الإنتاج الذي وصف بـ "التاريخي" في حينها، تأثير يذكر على مستويات مخزونات النفط العالمية بسبب ارتفاع الإنتاج من جانب الدول المنتجة التي لم تشارك في الاتفاق، مثل ليبيا، وكذلك بسبب الزيادة المستمرة في إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة.

في الواقع، أظهر تقرير لـ (رويترز) صدر يوم الأربعاء أن إنتاج النفط في منظمة (أوبك) قد إرتفع في آيار/مايو، وهذه أول زيادة شهرية هذا العام، حيث إرتفع إنتاج دولتين من الدول الأعضاء في (أوبك) واللتان تتمتعان بإعفاء خاص من المشاركة في إتفاق تخفيض الإنتاج، وهما ليبيا ونيجيريا.

ولن تعقد المنظمة إجتماعاً رسمياً آخر حتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم، مما سيحد من فرص أعضائها للتوصل إلى اتفاق يتضمن خفضاً أكثر قوة بهدف إيقاف تأثير الإنتاج الأمريكي المتزايد على العرض العالمي.

وفي مكان آخر في بوصة نايمكس، تراجعت عقود البنزين الآجلة تسليم تموز/يوليو بنسبة 2.02٪، لتتداول عند 1.5583 دولار للغالون الواحد، وكذلك كان حال عقود زيت التدفئة تسليم حزيران/يونيو، التي سقطت بنسبة 2.24٪ لتتداول عند 1.4679 دولار للغالون.

أما عقود الغاز الطبيعي الآجلة تسليم تموز/يوليو فلقد إرتفعت بمقدار 0.273 سنتاً، لتتداول عند 3.015 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.