🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

النفط يتعافى من خسائر الأسبوع الماضي

تم النشر 19/06/2017, 15:11
© Reuters.  النفط يتعافى من خسائر الأسبوع الماضي
LCO
-
CL
-
NG
-
NYF
-
GPR
-

– إرتفعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي لإي التداولات الأمريكية لليوم الإثنين، وذلك لتتعافى من خسائر الأسبوع الماضي، إلا أنه من المتوقع ان تبقى المكاسب محدودة في ظل إستمرار مشكلة ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة، وهي التي طغت على جهود (أوبك) وشركائها في خفض الإنتاج بهدف التعامل مع مشكلة وفرة الأمدادات في الأسواق العالمية.

ففي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، سجلت عقود النفط الخام الآجلة تسليم آب/أغسطس 45.09 دولار للبرميل، عند إعداد هذا التقرير عند الساعة 8:10 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (12:10 ظهراً بتوقيت غرينيتش)، لترتفع بواقع 12 سنتاً، أو ما يعادل 0.30٪.

من جهة أخرى، وفي بورصة لندن للعقود الآجلة (أيس)، إرتفعت عقود نفط برنت الآجلة تسليم آب/أغسطس بواقع 21 سنتاً أي بنسبة 0.44٪ لتتداول عند 47.58 دولار للبرميل.

وكانت عقود الخام الأمريكي قد تراجعت بمقدار 1.13 دولار، أو نحو 2.4٪ الأسبوع الماضي، في حين انخفض خام برنت بمقدار 78 سنتاَ، أي حوالي 1.6٪. وقد سجل كلا العقدين حتى الأن أربعة أسابيع متتالية من التراجع، مما يمثل أطول خسارة أسبوعية منذ آب/أغسطس 2015 بالنسبة لعقود الخام الأمريكي على وجه التحديد.

وما يزال هنالك قلق من أن الانتعاش المستمر في إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة يعرقل الجهود المبذولة من طرف المنتجين الرئيسيين، والتي تهدف إلى إعادة التوازن في الأسواق.

ومما أكد المخاوف من ارتفاع الإنتاج الأمريكي، أن عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة مستمر في الإرتفاع الذي شهدته الأشهر الأخيرة، حتى وصل إلى مستوى لم يشهده منذ أكثر من عامين. فبحسب التقرير الأسبوعي لشركة الخدمات النفطية (بيكر هيوز)، والذي صدر يوم الجمعة الماضي، فإن عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة قد سجل الإرتفاع الأسبوعي الـ 22 على التوالي، وهي ثاني أطول سلسلة ارتفاع في تاريخ الإحتفاظ بالسجلات.

وكالعادة، سيصدر معهد البترول الأمريكي، وهو جهة خاصة غير رسمية، تقريره الأسبوعي عند الساعة 4:30 مسائاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي من يوم غد الثلاثاء، فيما يتوجب على الأسواق أن تنتظر التقرير الرسمي لإدارة معلومات الطاقة والمقرر صدوره كالعادة يوم غد الأربعاء.

وكانت منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) قد أقرت أتفاقاً، بالتعاون مع عدد من أكبرالدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة، وعلى رأسها روسيا التي هي حالياً أكبر منتج للنفط في العالم، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، يهدف إلى خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا للستة أشهر الأولى من العام الحالي، وينتهي بتاريخ 30 حزيران/يونيو. إلا أن هذا الاتفاق قد فشل في التأثير حتى الآن على مستويات المخزون العالمية.

وعادت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في ختام إجتماعها الذي جرى يوم 25 آيار/مايو الماضي، إلى تمديد إتفاق خفض الإنتاج الساري حالياً لمدة 9 أشهر أخرى حتى نهاية شهر آذار/مارس من عام 2018، ولكن دون ان يتم زيادة حجم هذه التخفيضات.

وحتى الآن، لم يكن لاتفاق خفض الإنتاج الذي وصف بـ "التاريخي" في حينها، تأثير يذكر على مستويات مخزونات النفط العالمية بسبب ارتفاع الإنتاج من جانب الدول المنتجة التي لم تشارك في الاتفاق، مثل ليبيا، وكذلك بسبب الزيادة المستمرة في إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة.

في الواقع، أظهر تقرير لـ (رويترز) صدر يوم الأربعاء أن إنتاج النفط في منظمة (أوبك) قد إرتفع في آيار/مايو، وهذه أول زيادة شهرية هذا العام، حيث إرتفع إنتاج دولتين من الدول الأعضاء في (أوبك) واللتان تتمتعان بإعفاء خاص من المشاركة في إتفاق تخفيض الإنتاج، وهما ليبيا ونيجيرا.

ولن تعقد المنظمة إجتماعاً رسمياً آخر حتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم، مما سيحد من فرص أعضائها للتوصل إلى اتفاق يتضمن خفضاً أكثر قوة بهدف إيقاف تأثير الإنتاج الأمريكي المتزايد على العرض العالمي.

وفي مكان آخر في بوصة نايمكس، إرتفعت عقود البنزين الآجلة تسليم تموز/يوليو بمقدار 0.4 سنتاً أو ما يعادل 0.4٪، لتتداول عند 1.459 دولار للغالون الواحد، وكذلك كان حال عقود زيت التدفئة تسليم تموز/يوليو، التي إرتفعت بواقع 0.3 سنتاً لتتداول عند 1.430 دولار للغالون.

أما عقود الغاز الطبيعي الآجلة تسليم تموز/يوليو فلقد سقطت بمقدار 14.0 سنتاً، أو ما يقارب من 5 نقاط مئوية لتتداول عند 2.895 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى مستوى لها منذ أواسط آذار/مارس.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.