احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

النفط يتراجع مع عودة القلق حول وفرة المعروض في الأسواق العالمية

تم النشر 11/08/2017, 13:48
© Reuters. النفط يتراجع مع عودة القلق حول وفرة المعروض في الأسواق العالمية
LCO
-
CL
-
NYF
-
GPR
-

Investing.com – تراجعت أسعار النفط خلال التداولات الأوروبية لليوم الجمعة، في ظ صدور تقرير (أوبك) الشهري الذي صدر أمس وأثار المزد من المخاوف حول وفرة المعروض في الأسواق العالمية.

ففي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، تراجعت عقود النفط الخام الآجلة تسليم أيلول/سبتمبر بنسبة 0.76٪، لتتداول عند 48.20 دولار للبرميل، وهو أدنى سعر لها منذ 26 تموز/يوليو.

من جهة أخرى، وفي بورصة لندن للعقود الآجلة (ICE)، تراجعت عقود نفط برنت الآجلة تسليم تشرين الأول/أكتوبر بنسبة 0.67٪ لتتداول عند 51.58 دولار للبرميل، وهو أدنى أسعارها منذ 2 آب/أغسطس.

وكانت أسعار النفط قد تراجعت بعد أن أصدرت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تقريرها الشهري يوم أمس الخميس، والذي أظهر إرتفاعاً في الإنتاج قادته ليبيا ونيجيريا المعفاتان من خفض الإنتاج، بالإضافة إلى أكبر عضو في المنظمة، السعودية.

وقد أثار تقرير (أوبك) المخاوف من أن الدول المتفقة على خفض الإنتاج من داخل وخارج المنظمة قد لا تكون قادرة على التصدي لمشكلة وفرة الإنتاج، وهو ما قضى على التفاؤل الذي أحاط بأسعار النفط في الجلسة السابقة، بعد صدور تقرير المخزون الأسبوعي في الولايات المتحدة.

كما تضمن التقرير توقعات لـ (أوبك) بإرتفاع الطلب على نفطها في عام 2018 بسبب إرتفاع الاستهلاك العالمي وتباطؤ نمو العرض من المنتجين المنافسين. ففي تقريرها الذي صدر في وقت سابق اليوم، ذكرت (أوبك) أن العالم سيحتاج إلى 32.42 مليون برميل من النفط يومياً خلال العام القادم، وذلك بإرتفاع قدره 220 ألف برميل عن توقعاتها السابقة.

كما عبرت المنظمة عن تفاؤلها بشأن النمو الاقتصادي خلال العام القادم، وقالت إن مخزونات النفط في الدول الكبرى إقتصادياً قد تراجعت في حزيران/يونيو، وأنها ستنخفض أكثر في الولايات المتحدة، وهذا يشير إلى أن إتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده (أوبك) ينجح.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وذكر التقرير كذلك أن مجموع إنتاج النفط لكامل الدول المنطوية تحت جناح المنظمة قد إرتفع بمقدار 173 ألف برميل يومياً فى تموز/يوليو ليصل الى 32.87 مليون برميل يومياً بسبب ارتفاع الإنتاج في كل من ليبيا ونيجيريا واعفاء هذين العضوين من خفض الإنتاج.

وتشير الأرقام إلى أن أعضاء منظمة الأوبك قد إمتثلوا بنسبة 86٪ لإتفاق خفض الإنتاج في تموز/يوليو، مقارنة مع 96٪ في حزيران/يونيو، لكن حتى هذا الرقم يعتبر مرتفعاً بحسب معايير (أوبك).

وصدر هذا التقرير بعد يومين من إنتهاء اجتماع أبو ظبي الذي ضم بعضاً من أكبر منتجي النفط في العالم، وكان يهدف إلى تقييم مستوى الإمتثال عند الدول الأعضاء. وكانت (أوبك) قد قالت في بيان رسمي نشرته على موقعها على الإنترنت أن الاجتماع كان "مثمراً" وأنه "سيساعد على التوافق التام مع إتفاق خفض الإنتاج والذي ما زالت الدول المشاركة فيه ثابتة في إلتزماتها".

ومن بين الأحداث الهامة فيما تبقى من الأسبوع، تترقب الأسواق نشر وكالة الطاقة الدولية تقريرها الشهري حول العرض والطلب على النفط في الأسواق العالمية، والمقرر صدوره اليوم.

وكانت منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) قد أقرت أتفاقاً، بالتعاون مع عدد من أكبر الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة، وعلى رأسها روسيا التي هي حالياً أكبر منتج للنفط في العالم، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، يهدف إلى خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا للستة أشهر الأولى من العام الحالي، وإنتهى بتاريخ 30 حزيران/يونيو. إلا أن هذا الاتفاق قد فشل في التأثير حتى الآن على مستويات المخزون العالمية.

وفي ختام إجتماعها الذي جرى يوم 25 آيار/مايو الماضي، قد أقرت تمديد إتفاق خفض الإنتاج الساري حالياً لمدة 9 أشهر أخرى حتى نهاية شهر آذار/مارس من عام 2018، ولكن دون ان يتم زيادة حجم هذه التخفيضات.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وحتى الآن، لم يكن لاتفاق خفض الإنتاج الذي وصف بـ "التاريخي" في حينها، تأثير يذكر على مستويات مخزونات النفط العالمية بسبب ارتفاع الإنتاج من جانب الدول المنتجة التي لم تشارك في الاتفاق، مثل ليبيا ونيجيريا، وكذلك بسبب الزيادة المستمرة في إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة.

ولن تعقد المنظمة إجتماعاً رسمياً آخر حتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم، مما سيحد من فرص أعضائها للتوصل إلى اتفاق يتضمن خفضاً أكثر قوة بهدف إيقاف تأثير الإنتاج الأمريكي المتزايد على العرض العالمي.

كما إستمر المستثمرون في متابعة الاحداث الجيوسياسية بعد أن تصاعدت حدة التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وذلك بعد ان حذر الرئيس الأمريكي كوريا من مهاجمة (غوام) أو أي حلفاء أمريكيين.

وكان الإعلام التابع للدولة في كوريا الشمالية قد قال أن البلاد تحضر لخطة لضرب جزرة غوام الأمريكية بصواريخ متوسطة المدى بحلول أواسط الشهر الحالي. وفي محاولة منه لتهدئة الخطاب العدائي قال وزير الدفاع الأمريكي (جايمز ماتييس) أن الحرب ستكون "كارثية" وأن الدبلوماسية تحقق النتائج.

وقد دفعت هذه التوترات المتصاعدة المستثمرين إلى الإبتعاد عن الأصول الخطرة مثل الأسهم والعملات ذات العائد المرتفع، والتوجه إلى الأصول التي تعتبر ملاذاً آمناً، مثل الذهب والفرنك السويسري والين.

وفي مكان آخر في بورصة نايمكس، تداولت عقود البنزين الآجلة تسليم أيلول/سبتمبر على ارتفاع بنسبة 0.08٪ لتسجل 1.597 دولار للغالون، بينما تراجعت عقود زيت التدفئة تسليم أيلول/سبتمبر بنسبة 0.56٪ لتتداول عند 1.622 دولار للغالون.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.