احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أوبك تخفض إنتاج النفط بقوة لكنها تتوقع تنامي عوامل معاكسة في 2019

تم النشر 12/02/2019, 20:28
محدث 12/02/2019, 20:28
© Reuters. أوبك تخفض توقعها للطلب على النفط في 2019 بفعل التباطؤ العالمي

من أليكس لولر

لندن (رويترز) - قالت منظمة أوبك يوم الثلاثاء إنها خفضت إنتاج النفط بقوة بموجب اتفاق عالمي للإمدادات، على الرغم من أنها أشارت إلى عوامل معاكسة تشكل تحديا لمساعيها لمنع حدوث تخمة في المعروض هذا العام، بما في ذلك ضعف الطلب وارتفاع إنتاج المنافسين.

وفي تقريرها الشهري، قالت أوبك إن إنتاجها النفطي انخفض قرابة 800 ألف برميل يوميا في يناير كانون الثاني إلى 30.81 مليون برميل يوميا. ويزيد ذلك بقليل عن الطلب الذي تتوقعه المنظمة على نفطها في 2019.

كانت أوبك وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، القلقون من هبوط أسعار النفط وزيادة الإمدادات، اتفقوا في ديسمبر كانون الأول على القيام بتخفيضات للإنتاج. وبموجب الاتفاق، تقلص أوبك الإنتاج بمقدار 800 ألف برميل يوميا من أول يناير كانون الثاني.

وفي التقرير، قلصت أوبك توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي في 2019 بمقدار 0.2 نقطة مئوية إلى 3.3 بالمئة، وألقت الضوء على مجموعة من العوامل المعاكسة مثل تباطؤ التجارة العالمية.

وقالت أوبك في التقرير "قد تدعم بعض التطورات الإيجابية التي حدثت في الآونة الأخيرة الاقتصاد العالمي عند مستواه الحالي، بما في ذلك تعافي أسعار النفط، والتقدم الإيجابي في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وانحسار طموحات تشديد السياسة النقدية من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)".

وأضافت "على الرغم من ذلك، فإن هذا لن يدفع الاقتصاد العالمي ليتجاوز النمو المتوقع".

وواصل النفط ارتفاعه يوم الثلاثاء فوق 63 دولارا للبرميل. وارتفع الخام من مستوى دون 50 دولارا للبرميل في ديسمبر كانون الأول بدعم من تخفيضات أوبك التي تقودها السعودية، وتراجع جبري للإمدادات على الرغم من المخاوف بشأن تباطؤ الطلب.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وكان خفض الإمدادات عودة في السياسة بعد أن اتفق تحالف المنتجين المعروف باسم أوبك+ في يونيو حزيران 2018 على تعزيز الإنتاج في ظل ضغوط مارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الأسعار ولتعويض تراجع متوقع في الصادرات الإيرانية.

وغيرت أوبك المسار بعد نزول الأسعار من 86 دولارا للبرميل في أكتوبر تشرين الأول، مما أثار قلق المنتجين من حدوث تخمة جديدة. وتخلصت تخفيضات نفذها تحالف أوبك+ من فائض في وقت سابق.

وفي مؤشر على فائض الإمدادات، قال تقرير أوبك إن مخزونات النفط في الاقتصادات المتقدمة زاد عن متوسط خمس سنوات في ديسمبر كانون الأول.

* قيود سعودية

وأظهر التقرير أن أكبر انخفاض في إنتاج أوبك الشهر الماضي جاء من السعودية وبلغ 350 ألف برميل يوميا.

ومع خفض الإمدادات المُنفذ في يناير كانون الثاني، يكون أعضاء أوبك المُتوقع أن يخفضوا الإنتاج بموجب الاتفاق وعددهم 11 دولة، حققوا امتثالا نسبته 86 بالمئة، وفقا لحسابات رويترز، وهو مستوى مرتفع بالمعايير السابقة للمنظمة.

وقد يرتفع هذا المعدل في الأشهر المقبلة مع خفض السعودية طوعا للإنتاج بمعدل أكبر مما اتفقت عليه.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح لفايننشال تايمز إن المملكة تخطط لضخ نحو 9.8 مليون برميل يوميا في مارس آذار وهو ما يقل عن المستوى المستهدف لإنتاجها بموجب الاتفاق بأكثر من 500 ألف برميل يوميا.

وقد تتلقى التخفيضات الدعم من انخفاضات أخرى في إيران وليبيا وفنزويلا.

وقالت أوبك في التقرير إن الطلب العالمي على نفطها في 2019 سيتراجع إلى 30.59 مليون برميل يوميا بانخفاض قدره 240 ألف برميل يوميا بالمقارنة مع تقريرها السابق، في الوقت الذي يزيد فيه منافسون مثل الولايات المتحدة الإنتاج، ويكبح تباطؤ الاقتصاد للطلب.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويشير هذا إلى أن السوق العالمية ستشهد فائضا طفيفا بنحو 200 ألف برميل يوميا في 2019 إذا واصلت أوبك ضخ النفط عند المعدل المسجل في يناير كانون الثاني، على الرغم من أن خطط السعودية لتعزيز خفض الإنتاج ستقلص من أثر هذا الفائض مع ثبات العوامل الأخرى.

وتتوقع أوبك نمو الطلب العالمي على النفط 1.24 مليون برميل يوميا في 2019 بانخفاض قدره 500 ألف برميل يوميا، مقارنة مع الشهر السابق. وسيعزز المنتجون من خارج المنظمة الإنتاج بمقدار 2.18 مليون برميل يوميا بزيادة 80 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة.

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير علاء رشدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.