- Investing.com قال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمارس أي ضغوط لزيادة الإمدادات، لافتًا إلى أن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاءها من خارج المنظمة، بحاجة إلى إعادة التفكير فيما إذا كانت هناك ضرورة لعقد اجتماع في أبريل المقبل.
وأكد وزير الطاقة السعودي أن المملكة والولايات المتحدة مهتمتان بحماية الطلب على النفط، وأن تتم المواءمة بين المستهلكين بشكل عادل، مشددًا على أنه لن يسمح بتعرض أمن الطاقة لتحديات من أي حدث.
وأضاف الفالح خلال حديثه مع الصحفيين قبل اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في "باكو" عاصمة "أذربيجان" أن المنظمة لا تقع تحت أي ضغط سوى ضغط السوق، مؤكدًا أن المنظمة ستظل على مسار توجيه السوق نحو التوازن والاستقرار، طالما ترتفع مستويات المخزونات.
وأشار إلى أن هناك توافق على أنه مهما حدث، من الضروري أن نبقى على المسار حتى نهاية يونيو المقبل، وأن أبريل سيكون موعد مبكر لاتخاذ أي قرار يخص الإنتاج للنصف الثاني، وتابع،" ربما لا نلتقي في أبريل".
ومن المقرر أن يكون الاجتماع المقبل لمنتجي النفط في أبريل القادم في "فيينا"، لكن الفالح قد صرح بأن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة ربما توصي بإلغاء هذا الاجتماع.
يشار إلى أن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة تضم أكبر منتجي النفط على مستوى العالم، المملكة العربية السعودية وروسيا، ويتمثل دورها في مراقبة سوق النفط ومستويات الامتثال لتخفيضات الإنتاج.
وبسؤاله عما إذا كانت لديه أي معلومات بخصوص قرار الحكومة الأمريكية برئاسة "دونالد ترامب" بمد الإعفاءات التي منحتها لمشتري الخام الإيراني والتي من المقرر أن تنتهي في مايو القادم، قال الفالح" لن نغير المسار حتىى نرى أنها تضر بالمستهلكين وحتى نرى تأثيرها على المخزونات".
وأعرب الفالح عن تفاؤله بشأن استمرار الالتزام باتفاق خفض المعروض المبرم بين منظمة" أوبك" ومنتجي النفط غير الأعضاء في المنظمة، لافتًا إلى أن صادرات النفط السعودية ستكون دون 7 ملايين برميل يومياً خلال شهري مارس وأبريل 2019، وسيقل مستوى أبريل نحو 100 ألف برميل يومياً عن مارس.