في تصعيد كبير، شنّت روسيا أكبر ضربة جوية على منشآت الطاقة الأوكرانية منذ بدء الحرب، وفقًا لتقارير كييف يوم الجمعة، وذلك في تصعيد كبير.
وأسفرت الضربات، التي شملت سدًا رئيسيًا، عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وانقطاع التيار الكهربائي الذي أثر على أكثر من مليون شخص. وقد أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تعازيه لعائلات الضحايا، وأدان الهجوم ووصفه بأنه اعتداء على حياة الناس العادية.
شملت البنية التحتية المستهدفة أكبر سد في أوكرانيا، وهو سد دنيبرو هيس الواقع في زابوريزهيا. وقد أبلغت شركة الطاقة الكهرومائية الحكومية، Ukrhidroenergo، عن الأضرار التي لحقت بالهياكل الهيدروليكية للسد والسد نفسه، على الرغم من تأكيدها على عدم وجود خطر حدوث أي خرق. على الرغم من الأضرار، أكد مدير الشركة، إيهور سيروتا، أن خدمات الطوارئ تدير الوضع بنشاط.
أدى الهجوم الروسي إلى تضرر مناطق مثل خاركيف ودنيبروبيتروفسك وزابوريزهيا بشكل خاص، حيث ذكرت القوات الجوية الأوكرانية أنه تم إطلاق ما مجموعه 88 صاروخًا و63 طائرة بدون طيار من طراز "شاهد"، مع معدل نجاح اعتراض أقل من المعتاد. وقد يُعزى ذلك إلى استخدام الصواريخ الباليستية وقرب الأهداف من المناطق التي تسيطر عليها روسيا.
أدى الهجوم إلى انقطاع التيار الكهربائي في سبع مناطق على الأقل، حيث انقطع التيار الكهربائي عن منطقة خاركيف الشرقية وحدها التي تضم حوالي 700,000 شخص. وقد أشار وزير الطاقة جيرمان جالوشينكو على فيسبوك (NASDAQ:META) إلى أن القصد من وراء الضربات كان التسبب في عطل واسع النطاق لنظام الطاقة الوطني، على غرار الأعطال التي حدثت في العام السابق.
وأشار الرئيس زيلينسكي إلى أن جهود إعادة التيار الكهربائي جارية في تسع مناطق. وقد أكد على حجم الهجوم رئيس شركة UkrEnergo المشغلة للشبكة، فولوديمير كودريتسكيي، الذي وصفه بأنه أكبر هجوم مشترك على نظام الطاقة الأوكراني منذ بدء الغزو الشامل.
واستجابةً لأزمة الطاقة، تلقت أوكرانيا إمدادات الطاقة في حالات الطوارئ من بولندا ورومانيا وسلوفاكيا للتخفيف من حدة انقطاع التيار الكهربائي. بالإضافة إلى ذلك، ذكرت شركة DTEK، وهي أكبر شركة طاقة خاصة في أوكرانيا، أن بعض محطات الطاقة الحرارية التابعة لها قد أصيبت أيضًا في الهجوم.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.