شهدت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الجمعة ارتفاعًا بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وتحديدًا فيما يتعلق بالحادث الأخير الذي وقع بين إيران وإسرائيل. وشهدت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا قدره 34 سنتًا لتصل إلى 90.08 دولارًا للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 44 سنتًا لتصل إلى 85.45 دولارًا.
وتأتي حركة الأسعار هذه بعد الضربة الجوية الإسرائيلية المشتبه بها على السفارة الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل، والتي تعهدت إيران بالرد عليها. وقد أثار الرد الانتقامي الذي توعدت به إيران مخاوف من احتمال حدوث اضطرابات في إمدادات النفط من المنطقة التي تُعد منتجًا كبيرًا للنفط.
وقد صرح المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي، يوم الأربعاء، بأن إسرائيل "يجب أن تُعاقب" على الهجوم. وفي الوقت نفسه، أشار مسؤول أمريكي إلى أنه في الوقت الذي تتوقع فيه الولايات المتحدة ردًا من إيران ضد إسرائيل، فمن المتوقع أن يكون الرد مدروسًا بما يكفي لتجنب جر الولايات المتحدة إلى صراع. وأشارت مصادر إيرانية إلى أن طهران تهدف إلى منع تصعيد كبير.
ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس أنه في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل مشاركتها العسكرية في غزة، تستعد البلاد أيضًا لسيناريوهات مختلفة في أماكن أخرى.
وقد أبقت هذه التطورات الجيوسياسية المخاطر مرتفعة، مما ساهم في ارتفاع أسعار النفط بنسبة 19% تقريبًا. هذا الارتفاع مدعوم أيضًا بتحسن الظروف الاقتصادية والتخفيضات المستمرة في الإمدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، والمعروفة مجتمعة باسم أوبك+.
أما في أوروبا، وعلى الرغم من ضعف سوق العمل وركود النمو، أبقى البنك المركزي الأوروبي على سعر الفائدة يوم الخميس، ولكنه أشار إلى استعداده لخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر يونيو. ومن ناحية أخرى، أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اليوم نفسه إلى عدم وجود خطة فورية لخفض أسعار الفائدة بسبب استمرار المخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.