مكسيكو سيتي - أعلنت كلوديا شينباوم، المرشحة الأوفر حظًا في السباق الرئاسي المقبل في المكسيك، عن خطة شاملة للاستثمار في الطاقة بقيمة 13.57 مليار دولار تمتد حتى عام 2030. وتتضمن المبادرة، التي تم تقديمها يوم الإثنين، زيادة قدرات طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتحديث خمس منشآت كهرومائية قائمة.
وتمثل الخطة خروجًا عن سياسات الطاقة للإدارة الحالية في عهد الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي ركز على تعزيز شركة النفط المملوكة للدولة بيميكس منذ توليه منصبه في أواخر عام 2018. وقد أكد شينباوم، في كلمة ألقاها أمام قادة الأعمال المكسيكيين يوم الإثنين، على الحاجة الملحة للنهوض بمصادر الطاقة المتجددة، وأوضح أن المشاريع المقترحة ستساهم في إضافة 13.66 جيجاوات إلى شبكة الكهرباء الوطنية.
تضع شينباوم، التي شغلت أيضًا منصب عمدة مدينة مكسيكو سيتي، استراتيجيتها للطاقة في سياق مخطط وطني أوسع للطاقة يتطلع إلى عام 2050. ويتماشى هذا المنظور طويل الأجل مع الالتزامات الدولية المتعلقة بتغير المناخ.
وقد تعهدت المرشحة، التي تتقدم بأكثر من 20 نقطة مئوية على أقرب منافسيها، مرشح المعارضة خوشيتل غالفيز، بمواصلة إرث لوبيز أوبرادور. غير أنها تعتزم التوجه نحو الطاقة المتجددة باعتبارها حجر الزاوية في سياسة إدارتها، في حال فوزها في الانتخابات المقرر إجراؤها في 2 يونيو.
وفي حين أن خطة شينباوم تميل بشدة نحو الموارد المتجددة، إلا أنها تشمل أيضًا تطوير محطات الطاقة التي تعمل بالغاز. تأتي هذه الاستراتيجية في الوقت الذي أدى فيه الدعم المالي الذي قدمه لوبيز أوبرادور لشركة بيمكس إلى ترك شركة النفط العملاقة غارقة في الديون، وهو تحدٍ من المرجح أن يضطر الرئيس القادم للمكسيك إلى معالجته.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.