يقترب النحاس من مستوى 10,000 دولار أمريكي للطن المتري الواحد، مدفوعًا بالنقص المتوقع وزيادة الطلب من قطاعات مثل السيارات الكهربائية والتقنيات الجديدة. شهد هذا المعدن، الضروري لمختلف التطبيقات، زيادة في قيمته بنسبة 25% منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول، ليصل إلى أعلى مستوى له في عامين عند 9,988 دولارًا للطن هذا الأسبوع.
كان الزخم الذي شهدته أسعار النحاس مدعومًا بانتعاش قطاع التصنيع، لا سيما في الصين، حيث تشير استطلاعات مديري المشتريات إلى نمو هذا القطاع. كما أدى إغلاق منجم First Quantum's Cobre التابع لشركة First Quantum في بنما إلى تأجيج المخاوف بشأن العجز المحتمل في مركزات النحاس، وهي مادة خام للنحاس المكرر.
ويُشير المحللون إلى خسارة مليون طن من إمدادات النحاس بسبب تعطل المناجم والتحول الإيجابي في الدورة الصناعية.
كما ساهم انعكاس مراكز البيع، التي راهنت على انخفاض الأسعار، في تحقيق النحاس لمكاسبه الأخيرة. ومع ذلك، يتوقع بعض المتداولين تصحيح الأسعار بعد الزيادة السريعة في الأسابيع الأخيرة. في الوقت الحالي، يتم تداول النحاس حول 9,644 دولارًا للطن في بورصة لندن للمعادن (LME).
قد تؤدي تخفيضات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا ومناطق أخرى إلى زيادة دعم النمو والطلب على النحاس. وتتوقع مصادر الصناعة أن يتجلى شح الإمدادات في انخفاض مستويات المخزون في المستودعات المعتمدة من بورصة لندن للمعادن وتلك التي تراقبها بورصة شنغهاي للعقود الآجلة.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.