في التعاملات المبكرة يوم الجمعة، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا متواضعًا في أعقاب تصريحات وزير الخزانة الأمريكي التي رسمت صورة أكثر قوة للاقتصاد الأمريكي مما أشارت إليه البيانات الأخيرة. وقد ساهمت هذه المعنويات الإيجابية، إلى جانب المخاوف المستمرة بشأن الإمدادات بسبب الصراعات في الشرق الأوسط، في ارتفاع أسعار النفط.
وشهدت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا قدره 34 سنتًا، أو 0.38%، لتصل إلى 89.35 دولارًا للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أيضًا بمقدار 33 سنتًا، أو 0.39%، لتصل إلى 83.90 دولارًا للبرميل.
وفي يوم الخميس، تحدثت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين مع رويترز، مشيرةً إلى أن نمو الاقتصاد الأمريكي أقوى على الأرجح مما قد توحي به بيانات الربع الأول الضعيفة. وأعربت عن أن نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول قد يتم تعديله بالزيادة بمجرد توفر بيانات أكثر شمولاً. كما توقعت يلين أيضًا أن تعود معدلات التضخم إلى مستويات قياسية أكثر بعد أن تأثرت بعوامل فريدة من نوعها أدت إلى تباطؤ أداء الاقتصاد خلال عامين تقريبًا.
وكان المستثمرون يشعرون بالقلق إزاء تأثير ارتفاع التضخم على أسعار النفط، وتوقعوا أن الاحتياطي الفيدرالي قد يؤجل خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر. ومع ذلك، فإن تعليقات يلين قد وفرت بعض الارتياح للسوق.
علاوة على ذلك، يراقب السوق عن كثب بيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) لشهر مارس/آذار، والمقرر صدورها اليوم. ويراقب الاحتياطي الفيدرالي هذه البيانات عن كثب حيث يستهدف معدل تضخم بنسبة 2%.
وبالإضافة إلى التوقعات الاقتصادية، تؤثر التوترات في الشرق الأوسط أيضًا على أسعار النفط. فقد كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على رفح، مما أدى إلى إجلاء المدنيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ويأتي هذا التصعيد في أعقاب تحذيرات من الحلفاء بشأن احتمال وقوع خسائر كبيرة في الأرواح، كما أثار مخاوف بشأن استقرار إمدادات النفط من المنطقة.
ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.