شهدت أسعار النفط اليوم اتجاهًا هبوطيًا، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتًا لتصل إلى 82.53 دولارًا للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 23 سنتًا لتصل إلى 78.03 دولارًا للبرميل. ويأتي هذا الانخفاض في أعقاب انخفاض بنحو دولار واحد يوم الجمعة، حيث ناقش مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ما إذا كانت أسعار الفائدة الحالية كافية لخفض التضخم إلى هدفهم البالغ 2%.
وقد أدى النقاش الدائر بين مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى توقعات بأن أسعار الفائدة ستظل ثابتة، مما أدى بدوره إلى تعزيز الدولار الأمريكي. وعادةً ما تؤدي قوة الدولار إلى جعل النفط، الذي يتم تسعيره بالدولار، أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، مما قد يؤدي إلى إضعاف الطلب.
ومما يزيد من التأثير على أسعار النفط علامات ضعف الطلب على الوقود، والتي يبرزها ارتفاع مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة قبل موسم القيادة في الولايات المتحدة. وأشار محللون من ANZ إلى هذه المؤشرات على ضعف الطلب. وبالإضافة إلى ذلك، يواجه قطاع التكرير العالمي انخفاضًا في أرباح الديزل، حيث تزيد الطاقة التكريرية الجديدة من المعروض، ويؤدي مزيج من الطقس المعتدل في نصف الكرة الشمالي وتباطؤ النشاط الاقتصادي إلى انخفاض الطلب.
وعلى الرغم من هذه الضغوط، إلا أن هناك بعض الدعم لسوق النفط استنادًا إلى التوقعات بأن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك+) وحلفائها قد تواصل خفض الإمدادات في النصف الثاني من العام. وفي يوم الأحد، أكد وزير النفط العراقي التزام بلاده بتخفيضات الإنتاج الطوعية التي أقرتها أوبك، وأعرب عن رغبته في العمل مع الدول الأعضاء لتحقيق الاستقرار في سوق النفط.
ومع ذلك، أشار وزير النفط يوم السبت إلى أن العراق، وهو ثاني أكبر منتج في أوبك، قد أجرى تخفيضات طوعية كافية ولن يوافق على مزيد من التخفيضات في الاجتماع القادم لأوبك+ في أوائل يونيو. وفي وقت سابق من شهر مايو/أيار، أشارت أوبك بلس إلى أن العراق تجاوز حصته الإنتاجية بمقدار 602,000 برميل يوميًا في الربع الأول من عام 2024، لكنه وافق على التعويض بتخفيضات إضافية في الإنتاج للفترة المتبقية من العام.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.