شهدت أسعار النفط ارتفاعًا اليوم مدعومة بمؤشرات على قوة الطلب في الولايات المتحدة وبيانات تكشف عن معدل تضخم أبطأ مما كان متوقعًا، مما قد يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة لتحفيز المزيد من الاستهلاك.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتًا، أو 0.4%، لتصل إلى 83.07 دولار للبرميل، في حين شهد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفاعًا قدره 31 سنتًا، أو 0.4%، ليصل إلى 78.94 دولار.
وقد عزز الارتفاع الأقل من المتوقع في أسعار المستهلك الأمريكي خلال شهر أبريل توقعات الأسواق المالية بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في شهر سبتمبر، مما قد يضعف الدولار ويجعل النفط في متناول المشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
ومما يدعم ارتفاع أسعار النفط، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة (EIA) انخفاضًا في مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، مما يشير إلى زيادة نشاط التكرير والطلب على الوقود.
ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة، انخفضت مخزونات النفط الخام بمقدار 2.5 مليون برميل إلى 457 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 10 مايو، وهو ما يتناقض مع الانخفاض البالغ 543 ألف برميل الذي توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز.
وأشارت مؤسسة ANZ للأبحاث، في مذكرة للعملاء، إلى أن علامات تباطؤ التضخم وارتفاع الطلب تدعم الأسعار، إلى جانب استمرار المخاطر الجيوسياسية. وفي الشرق الأوسط، واصلت القوات الإسرائيلية الاشتباك مع مقاتلي حماس في غزة، بما في ذلك رفح، وهو موقع كان يُعتبر في السابق ملاذًا للمدنيين.
وقد وصلت مفاوضات وقف إطلاق النار، التي تيسرها قطر ومصر، إلى طريق مسدود، حيث تطالب حماس بوقف الأعمال العدائية وتصر إسرائيل على تدمير الحركة.
ومع ذلك، خففت وكالة الطاقة الدولية (IEA) من حماس السوق قليلاً من خلال خفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في عام 2024. وتتوقع الوكالة الآن أن يزداد الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.1 مليون برميل يوميًا هذا العام، وهو تعديل نزولي قدره 140,000 برميل يوميًا عن توقعاتها السابقة.
ويعزى هذا التعديل إلى حد كبير إلى تباطؤ الطلب في الدول المتقدمة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.