أعلنت الحكومة التشيلية أن وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، بندر الخريف، من المقرر أن يزور تشيلي في يوليو لإجراء مباحثات من المتوقع أن تشمل الليثيوم، وهو عنصر أساسي في بطاريات السيارات الكهربائية. وقد أعرب الخريف في وقت سابق عن اهتمام المملكة العربية السعودية بمصادر الليثيوم الدولية لدعم دخولها في صناعة السيارات الكهربائية.
وخلال الزيارة القادمة، يخطط الخريف للاجتماع مع نظيره التشيلي في سانتياغو. وعلى الرغم من أنه لم يتم تأكيد موعد محدد للاجتماع، إلا أن نية إجراء المحادثات تشير إلى استثمارات مستقبلية محتملة في قطاع الليثيوم في تشيلي.
وتحتل تشيلي المركز الثاني في العالم كثاني أكبر منتج للليثيوم في العالم، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا للدول التي تتطلع إلى تأمين إمدادات المعدن الضروري لسوق السيارات الكهربائية المزدهرة. وتسلط زيارة الوزير السعودي الضوء على جهود المملكة لتنويع مصالحها لتصبح لاعباً في قطاع السيارات الكهربائية العالمي.
وكان مصدر حكومي قد كشف عن المعلومات المتعلقة بالزيارة المزمعة لأول مرة يوم الخميس، مؤكداً على التركيز على استثمارات الليثيوم المحتملة. ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تتسابق فيه الدول في جميع أنحاء العالم لتأمين المواد الخام اللازمة للانتقال إلى خيارات الطاقة والنقل الأنظف.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها