بدأت لجنة الموازنة في مجلس الشيوخ الأمريكي، تحت قيادة السيناتور شيلدون وايتهاوس، تحقيقًا مع 18 شركة أمريكية منتجة للنفط. ويركز التحقيق، الذي أُعلن عنه اليوم، على التنسيق غير القانوني المحتمل مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومجموعتها الموسعة، أوبك+، التي تضم روسيا. والهدف من ذلك هو تحديد ما إذا كان هناك تعاون يؤثر على إنتاج النفط وأسعار النفط الخام وعلاقة التسعير بالمنتجات النفطية.
ومن بين الشركات التي يتم التدقيق فيها شركات النفط الكبرى مثل إكسون موبيل (NYSE:XOM) وشيفرون (NYSE:CVX) وكونوكو فيليبس (NYSE:COP). وحتى اليوم، لم تقدم هذه الشركات أي تعليقات ردًا على تحقيق اللجنة.
وسلط بيان السيناتور وايتهاوس الضوء على الحاجة إلى توضيح ما إذا كان منتجو النفط في الولايات المتحدة قد انخرطوا مع أوبك وأوبك + بطرق يمكن أن تؤثر على استراتيجيات إنتاج النفط وتسعيره. ويأتي هذا التحقيق وسط مناقشات مستمرة حول أسعار النفط وديناميكيات السوق.
ويعكس إجراء لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ قلقًا أوسع نطاقًا بشأن تسعير النفط وعرضه في السوق العالمية، لا سيما في سياق العلاقات بين منتجي النفط المحليين والكيانات الدولية مثل أوبك. وقد يكون لنتائج التحقيق آثار كبيرة على صناعة النفط وممارسات السوق.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها