شهدت أسعار النفط انخفاضًا في التعاملات المبكرة اليوم بعد صدور بيانات اقتصادية أمريكية تشير إلى تباطؤ محتمل في اقتصاد البلاد، التي تعد أكبر مستهلك للنفط في العالم. وشهدت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا قدره 30 سنتًا، أو 0.34%، لتصل إلى 87.04 دولارًا للبرميل.
وبالمثل، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 32 سنتًا، أو 0.38%، لتصل إلى 83.56 دولارًا. وكان حجم التداول أخف من المعتاد بسبب عطلة الرابع من يوليو في الولايات المتحدة.
وجاء هذا التراجع في أسعار النفط في أعقاب البيانات الصادرة حديثًا يوم الأربعاء، والتي كشفت عن ارتفاع طلبات الحصول على إعانات البطالة الأمريكية لأول مرة الأسبوع الماضي، في حين ارتفع عدد الأفراد الذين يتلقون مساعدات البطالة إلى ذروة لم يشهدها منذ عامين ونصف العام في نهاية يونيو.
بالإضافة إلى ذلك، أشار تقرير التوظيف الصادر عن ADP إلى أن نمو الوظائف في القطاع الخاص كان أضعف مما كان متوقعًا. وأظهر التقرير زيادة قدرها 150,000 وظيفة في شهر يونيو، وهو أقل من المتوقع الذي بلغ 160,000 وظيفة، وتراجعًا طفيفًا عن 157,000 وظيفة تمت إضافتها في شهر مايو.
كما أشار مؤشر معهد إدارة التوريدات التابع لمعهد إدارة التوريدات، وهو مقياس لنشاط قطاع الخدمات الأمريكي، إلى انكماشه، حيث انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات عند 48.8 في يونيو. كان هذا الرقم أقل بكثير من الرقم المتوقع البالغ 52.5، مع انخفاض ملحوظ في الطلبيات الجديدة مما ساهم في الانخفاض.
وعلى الرغم من المؤشرات الاقتصادية السلبية، أشار محللون من مؤسسة ANZ للأبحاث إلى أن ذلك قد يؤدي إلى خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، مما قد يدعم بدوره أسواق النفط من خلال زيادة الطلب المحتمل. وقد أشاروا إلى أن "اتجاه البيانات الأخيرة يتوافق مع ميل الاحتياطي الفيدرالي إلى التيسير.
وسيؤدي تباطؤ زخم النمو إلى دعم الدوافع غير التضخمية في الأشهر المقبلة، مما يمهد الطريق أمام الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة." يتماشى هذا المنظور مع وجهة النظر القائلة بأن السياسة النقدية الأكثر ليونة يمكن أن تساعد في تحفيز النشاط الاقتصادي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها