في ضوء التطورات الأخيرة في المشهد السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية، قام محللو سيتي بنك بتقييم الآثار المحتملة لرئاسة دونالد ترامب على سوق النفط. فوفقاً لمذكرة بحثية صدرت يوم الخميس، يمكن لإدارة ترامب أن تمارس ضغوطاً هبوطية على أسعار النفط من خلال مزيج من التعريفات الجمركية والسياسات الصديقة للنفط والتأثير على منظمة أوبك لزيادة المعروض النفطي.
وأشار المحللون إلى أنه على الرغم من أن ترامب قد يتراجع عن بعض اللوائح البيئية، إلا أن التراجع الكامل عن قانون خفض التضخم أمر غير محتمل، نظرًا لفوائده في الولايات التي يميل إليها الجمهوريون. كما أشارت المذكرة أيضًا إلى خطر رئيسي صاعد لأسواق النفط في ظل قيادة ترامب، وهو إعادة إطلاق حملة "الضغط الأقصى" على إيران. وقد تؤدي مثل هذه الخطوة إلى خفض صادرات النفط الإيرانية بمقدار 500-900 ألف برميل يومياً.
وخلفية هذا التحليل هو إعلان الرئيس جو بايدن يوم الأحد، الذي تنحى فيه عن حملة إعادة انتخابه وأيد نائب الرئيس كامالا هاريس (NYSE:LHX) للترشح الديمقراطي في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبلة. وقد تكهن محللو سيتي بأن إدارة هاريس قد تتماشى بشكل وثيق مع سياسات بايدن أو تميل قليلاً إلى اليسار.
وذكر التقرير أيضًا أنه بعيدًا عن المجال السياسي، لا يزال سوق النفط يواجه مجموعة متنوعة من المخاطر بما في ذلك التوترات الجيوسياسية والتهديدات السيبرانية والاضطرابات المرتبطة بالطقس. وأشارت المذكرة إلى النزاعات المستمرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن، مع الإشارة أيضًا إلى إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في وقت لاحق من الصيف.
يأتي هذا التحليل في الوقت الذي شوهد فيه ترامب أثناء حملته الانتخابية في شارلوت بولاية نورث كارولينا يوم الأربعاء، مما يشير إلى أجواء سياسية متصاعدة مع اقتراب انتخابات نوفمبر.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها