ظلت أسعار النفط مستقرة في التداولات المبكرة يوم الثلاثاء، حيث وازن المشاركون في السوق بين تأثير اضطرابات الإمداد الناجمة عن العاصفة الاستوائية فرانسين وضعف الطلب من الصين. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بشكل طفيف بمقدار 16 سنتًا لتصل إلى 72.00 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أيضًا بمقدار 12 سنتًا ليصل إلى 68.83 دولارًا للبرميل.
يأتي استقرار أسعار النفط بعد مكاسب بلغت حوالي 1% عند إغلاق يوم الاثنين. تأتي هذه التقلبات مع قيام خفر السواحل الأمريكي بإغلاق جميع العمليات في Brownsville وموانئ تكساس الأصغر الأخرى مساء الاثنين بسبب تقدم العاصفة الاستوائية فرانسين التي تعبر الخليج. ومع ذلك، لا يزال ميناء Corpus Christi يعمل مع بعض القيود.
يتوقع المركز الوطني للأعاصير أن تزداد شدة العاصفة الاستوائية فرانسين بشكل كبير خلال اليومين المقبلين، مع توقعات بأن تصل إلى مستوى الإعصار بحلول مساء الاثنين أو صباح الثلاثاء.
استجابةً للعاصفة، اتخذت شركات النفط الكبرى إجراءات احترازية. أعلنت Exxon Mobil عن وقف عملياتها في منصة الإنتاج البحرية Hoover.
وبالمثل، أوقفت Shell أنشطة الحفر في منصتين، وبدأت Chevron عملية إغلاق إنتاج النفط والغاز في اثنتين من منصاتها البحرية. وفقًا لمحللين في ANZ، تضع هذه الإجراءات ما لا يقل عن 125,000 برميل يوميًا من قدرة إنتاج النفط في خطر الاضطراب.
في الوقت نفسه، خلال مؤتمر Asia Pacific Petroleum الذي عقد يوم الاثنين، توقع مسؤولون تنفيذيون من شركتي تجارة السلع العالمية Gunvor و Trafigura أن تتراوح أسعار النفط بين 60 و70 دولارًا للبرميل، مشيرين إلى ضعف الطلب من الصين وفائض عالمي مستمر كعوامل مؤثرة.
سلط المتحدثون في المؤتمر الضوء على تحول الصين نحو أنواع الوقود منخفضة الكربون والاقتصاد البطيء كعناصر رئيسية تؤدي إلى تراجع نمو الطلب على النفط في أكبر مستورد للخام في العالم.
بالإضافة إلى ذلك، انخفضت هوامش التكرير في آسيا إلى أدنى مستوياتها الموسمية منذ عام 2020، مما يعكس التحديات داخل سوق النفط.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها