شنغهاي/تايبه (رويترز) - قالت حكومة مدينة شنغهاي الصينية يوم الثلاثاء إنها علقت الاتصالات الرسمية مع مدينة براج، عاصمة جمهورية التشيك، بعد توقيعها اتفاق توأمة مع العاصمة التايوانية تايبه بدلا من بكين.
وعلى الرغم من جهود الرئيس التشيكي ميلوس زيمان لتعزيز العلاقات مع الصين فقد أصبح أكثر انتقادا لبكين بسبب عدم تنفيذ استثمارات تعهدت بها. وقال يوم الأحد إنه لن يحضر اجتماع قمة في الصين في أبريل نيسان.
وانتهجت حكومة براج مسارا خاصا بها شمل رفض رئيس بلدية المدينة جينيك هريب طرد دبلوماسي تايواني من مؤتمر بناء على طلب مسؤول صيني. كما أنه رفع علم تايبه على مجلس المدينة.
وتعد تايوان أكثر القضايا الدبلوماسية حساسية للصين التي تعتبر الجزيرة إقليما منشقا.
وتكثف الصين ضغوطها على حكومات أجنبية كي تقبل سيادتها على تايوان.
ويوم الاثنين وقع هريب ورئيس بلدية تايبه كو وين-جي اتفاقية توأمة في براج.
وقالت حكومة شنغهاي إن حكومة براج ارتكبت أخطاء كثيرة بشأن قضايا أساسية مثل تايوان.
وأضافت في بيان أنها (براج) "تتدخل بشكل تعسفي في الشؤون الداخلية للصين وتتحدى بشكل علني مبدأ صين واحدة" مشيرة إلى أن شنغهاي تعارض بشكل صارم هذه التحركات.
وتابع البيان أن شنغهاي، نتيجة لذلك، تعلق على الفور كل الاتصالات الرسمية مع براج.
وقالت وزارة الخارجية التشيكية إن الشراكات بين المدن من اختصاص سياسيين منتخبين في البلديات وليس الدولة.
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)