لندن (رويترز) - شهد ملعب هرلينجهام العشبي للتنس في لندن يوم الأربعاء أول ظهور للاعب سويدي صاعد اسمه ليو بورج. ولم يحظ اللاعب صاحب الشعر الأشقر والعينين الزرقاوين بمتابعة كثيفة لأن كل الأنظار كانت مركزة على الإسباني رفائيل نادال.
وخاض ليو البالغ من العمر 15 عاما مباراة ناشئين أمام عدد محدود من الجمهور بعد 46 عاما من الفرحة الجنونية التي سببها تأهل والده بيورن بورج لدور الثمانية في مشاركته الأولى في ويمبلدون.
وظهر تشابه واضح بين ليو ووالده الحاصل على لقب ويمبلدون خمس مرات. ورغم خسارته أمام ديفيد يونيل 6-2 و6-3 أظهر اللاعب السويدي الصاعد، وبطل السويد في فئة الناشئين تحت 16 عاما، قدرات واعدة.
لكن ليو لا يبدو أنه يسير على خطوات والده بعد إذ يحتل المركز 352 في تصنيف الناشئين وبالتالي لم يتأهل لخوض منافسات الناشئين في ويمبلدون.
ولا أحد يستطيع أن يؤكد إن كان ليو سيواصل طريقه في عالم الاحتراف أم لا لكن ليو نجح في أن يحل مكان والده على الأقل على شاشات السينما.
ولعب ليو، حين كان يبلغ 12 عاما، دور والده حين كان صغيرا في فيلم (بورج في مواجهة مكنرو) للمخرج الدنمركي يانوس ميتز.
(إعداد خالد الرياني للنشرة العربية - تحرير اشرف حامد) OLMESPORT Reuters Arabic Online Report Sports News 20190626T181919+0000