جاكرتا، 29 يونيو/حزيران (إفي): أدين اليوم المحرر والمدون الإندونيسي محمد جبريل عبد الرحمن، المعروف بـ"أمير الجهاد" بالسجن خمس سنوات، لعلاقته بالهجوم المزدوج الذي وقع في جاكرتا عام 2009 وراح ضحيته 9 أشخاص، وإصابة أكثر من 50 آخرين.
واعتبر قاضي جنوب جاكرتا أن عبد الرحمن (25 عام)، ابن عالم الدين المتشدد أبو جبريل، قد قدم دعما ووفر معلومات للإرهابيين من أجل القيام بهذا الهجوم.
وكانت النيابة قد طالبت بسجن المتهم سبع سنوات، على الرغم من أن الدفاع كان يطالب بالإفراج عنه.
ووفقا لتحقيقات الشرطة، فإن الشاب الذي كان يعمل في إحدى الصحف الإسلامية، كان صديقا للماليزي نور الدين محمد توب، الإرهابي رقم 1 في جنوب شرق آسيا، والذي قتل في سبتمبر/أيلول في عمليات لقوات الأمن الإندونيسية والمشتبه في أنه العقل المدبر لتفجيرات جاكرتا.
وجدير بالذكر أن مواطنا سعوديا يدعى على عبد الله (55 عاما) كان متهما بتقدم مساعدات مالية لمرتكبي الاعتداءات، في القضية نفسها، تم الإفراج عنه الاثنين.
ونسبت قوات الأمن لنور الدين الهجوم الذي وقع في 17 يوليو/تموز 2009 ضد فندقي ماريوت وريتز كارلتون في الحي المالي بالعاصمة.
كما يتهم نور الدين بالمشاركة في هجوم بالي عام 2002 الذي راح ضحيته 202 شخص، فضلا عن التخطيط للهجوم الذي استهدف فندق ماريوت بجاكرتا عام 2003 ، والقنابل التي وضعت في مدخل السفارة الأسترالية بالعاصمة الإندونيسية عام 2004 وهجوم آخر في بالي عام 2005.
وشهدت اندونيسيا، التي تضم أكبر غالبية مسلمة في العالم، منذ عام 2002 نحو ست عمليات إرهابية تسببت في مقتل حوالي 260 شخصا. (إفي)